٭ هل بالضرورة ان يكون مجلس المريخ ملزما بتطبيق ما يكتبه الصحافيون المريخاب وانه ملتزم بتنفيذ توجيهاتهم حتى يرضوا عنه؟ ولماذا يلغي بعض حملة الاقلام الحمراء عقول رئيس واعضاء مجلس الادارة المريخي ويرون في انفسهم انهم اصحاب القرار ومصدر انتاج المبادرات والافكار وما المجلس الا هو مجرد اداة تنفذ؟ لماذا يعتقد بعض الصحافيين المريخاب انهم اوصياء على المريخ ومجلس ادارته وانهم يملكون ارادة الجماهير وبامكانهم ان يحركوا ثورات الغضب وبامكانهم تغيير المجلس عن طريق توجيه الهجوم نحو اعضائه؟ هل يعتقد هؤلاء انهم اقوياء ومحل قدسية لمجرد انهم يمكن ان يسيئوا او يتهموا او يجرحوا الناس وان لديهم حرمة تجعلهم في مأمن من غضبة الآخرين، هل يمكن ان يكونوا يعيشون في وهم او حالة غرور تجعلهم يرون انهم مؤثرين واصحاب كلمة ونافذين؟ ٭ المريخ اكبر منكم يا هؤلاء وان وصل هذا الكيان للمستوى الذي يجعله منقادا تقوده الاقلام وتتحكم فيه الاهواء الشخصية ويدار بامزجة الصغار فعندها يبقى ليس هو المريخ العظيم معشوق الملايين والذي يفوق عمره الثمانين عاما! ٭ ويبقى العزاء الوحيد في ان الذي يقود المريخ الآن رجل في قامة الفريق عبد الله حسن عيسى وهو من النوعية ذات التركيبة الصلبة ويتمتع بفكر واسع وقوة شخصية وله هيبة ومفاهيم تجعله قادرا على وضع اي شخص في «علبه» مهما تطاول. ونرى ان كان هناك اي شخص غيره فان المريخ كان سيكون معرضا للانهيار ذلك قياسا بما يجري اليوم من «عجائب وغرائب» لا يصدقها العقل السوي.. فالسيد الفريق قادر على التعامل مع كل من يحاول التعرض لكيان المريخ وبامكانه صد اي عدو بالداخل كان او بالخارج خصوصا وانه يتمتع بصفات اولها انه لا يعطي الآخرين فرصة ولا يعرف المزاح او المجاملة وان تجرأ اي شخص وحاول التلاعب فسيجد الرد الحاسم والحازم ومن هنا نوصيه بأن يكون قويا وان يجعل هناك حدا وفاصلا بينه وجماعات التملق والنفاق ومعهم النفعيون واصحاب المصالح. ٭ نطمئن جماهير المريخ بأن هناك فرقا شاسعا وواسعا بين فريق المريخ وما يكتب عن المريخ فالاول يعيش وضعا مستقرا ويسجل تطورا ملحوظا اما ما يكتب فهو لا علاقة له بالمريخ ولا يعدو ان يكون مجرد شائعات وانطباعات وخلافات موجودة فقط على الورق ولا علاقة لها بما يجري على ارض الواقع. إعارة وارغو ٭ تحول موضوع اعارة اللاعب استيفن وارغو من المريخ الى الاهلي الليبي الى قضية رأي عام حيث يؤيد البعض الخطوة فيما تبدو الاغلبية من المريخاب ترفضها. ولكن يبقى الرأي الاول والاخير للجهة صاحبة القرار وهذه الجهة هي مجلس ادارة المريخ. ٭ من حق أي مريخي ان ينظر لموضوع اعارة وارغو بطريقته ولكن تبقى هناك حسابات اخرى لابد من وضعها في الاعتبار فليس هناك اختلاف على موهبة اللاعب وانه يمثل مركز قوة في الفريق كما ان المريخ يمر بظروف تتطلب وجود اللاعب في كشفه فضلا عن رغبة المدرب في وجوده ولكن من جانب آخر فان اللاعب وارغو لم يقدم للمريخ ويظهر بالمستوى المتوقع له والدليل انه جلس كثيرا على دكة الاحتياطي وكلنا يعلم ان هذا اللاعب تعرض لاكبر حملة مضادة وهذا ما جعله يتأثر نفسيا وهذا ما جعل مردوده ضعيفا وعطاءه قليلا واثره ضئيلا بالتالي فاننا نرى ان انتقاله لناد اخر بالخارج هو بمثابة تغيير وفرصة للاعب ليستعيد الثقة في نفسه خصوصا وانه سيعود في يونيو المقبل، غير ذلك كله فانه ومن ناحية اقتصادية فان اعارة اللاعب تبقى مفيدة لاسيما وان وارغو يكلف المريخ شهريا مبلغا يصل لقرابة الثلاثين مليون جنيه وبما انه سيغيب قرابة التسعة شهور فانه سيوفر على المريخ قرابة الثلاثمائة مليون وبالمقابل فان المريخ سيكسب مالا اضافيا يصل لستمائة مليون جنيه. صحيح ان المريخ سيفقد وارغو في الملعب ولكنه سيكسب مالا وسيستعيد اللاعب مرة اخرى ومن هنا فاننا مع قرار الموافقة على اعارته على اعتبار ان الفائدة ستعود على الطرفين «المريخ ووارغو» كما اننا لا نرى داعيا للعصبية وتمسك البعض بمنطق العاطفة. ٭ نرجو ان تكتمل الصفقة ونتمنى لوارغو التوفيق في ليبيا وننتظر عودة وارغو جديدا وبروح جديدة وبمستوى متميز يشابه مستوى وارغو الذي جعله محل سباق بين المريخ واهلي القاهرة. في سطور: ٭ منطق ادارة حي العرب ضعيف في احتجاجهم على تعديل موعد مباراتهم مع المريخ والواقع يقول ان ظروف حي العرب افضل من المريخ بحكم انه لعب المباراة السابقة علي ارضه على عكس المريخ الذي لعب بكسلا علما به ان التعديل جاء قبل وقت كاف. ٭ «قالوا» ان مدرب المريخ الالماني كروجر عقد مؤتمرا صحافيا. ٭ استقبال حافل لبعثة الهلال «المهزومة» بمطار الخرطوم «فائزين مهزومين» الاستقبال في انتظارهم «قمة التحضر» اقصد «التواضع». ٭ اندية كثيرة لا تستحق البقاء في الممتاز ليس لمستواها الفني بل حتى الاداري. ٭ جمال الوالي لن يعود للمريخ وان حاول فسوف «نمنعه» من العودة.. فالمريخ «الحالي» اجواؤه «غير صالحة» ونتمنى ان ينتهي الموسم ليغادر الاخ عبد الله حسن عيسى «وبعد ذلك تعالوا احكموه بالاقلام».