طالب وزير الدفاع، الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين ،القادة الأفارقة بمكافحة القوى السالبة باقليم شرق أفريقيا وعدم ايوائها أو دعمها حتى لا تكون خنجرا فى خاصرة القارة الافريقية . وقال وزير الدفاع الوطني خلال مخاطبته أمس، الجلسة الافتتاحية لاجتماعات رؤساء وأركان ووزراء الدفاع باقليم شرق أفريقيا ، ان الدور الهام للدول الأعضاء ال 14 فى هذه الآلية ولكافة أعضاء الاتحاد الافريقى هو ترسيخ دعائم السلم والأمن عبر القارة بجهد افريقى خالص حتي لا يترك ثغرة ينفذ منها متربصون نواياهم معلومة ويتركون وراءهم قنابل موقوتة لا زلنا ندفع ثمنها . ونوه الوزير الى أن القادة والرؤساء الأفارقة أخرجوا ضمن وعاء الاتحاد الافريقى مجلس السلم والأمن وهو الجسم الافريقى المعنى بمنع وحل وتقليل أثر الصراعات فى القارة ،بجانب تأسيس قوة طوارئ افريقية لتمكين مجلس السلم والأمن . ولفت الانتباه الى ان الآلية لطوارئ شرق أفريقيا واحدة من الآليات الخمس فى الاقليم المكونة لقوة الطوارئ الافريقية . وثمن دور الاتحاد الافريقى وتضحيات أعضائه من اجل تحقيق الاستقرار فى دارفور، لافتا الى ان بعثة يونميد تعتبر افريقية خالصة وناجحة ويجب علينا دعمها وتشجيعها وتقدير جهد القائمين على أهلها . وأكد رغبة السودان فى العيش فى سلام بالداخل ومع كل دول الجوار، منوها الى ان الحكومة لن تدخر جهدا فى السعي من جانبها وبعون القادة فى أفريقيا نحو سلام مستدام مع الجارة الوليدة جنوب السودان.