طالب وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين القادة الأفارقة بمكافحة القوى السالبة في إقليم شرق أفريقيا وعدم إيوائها أو دعمها حتى لا تكون خنجراً في خاصرة القارة الأفريقية. وقال وزير الدفاع خلال مخاطبته يوم الخميس فاتحة اجتماعات رؤساء وأركان ووزراء الدفاع بإقليم شرق أفريقيا إن دور هذه الآلية ترسيخ دعائم السلم والأمن في القارة بجهد أفريقي خالص لسد أية ثغرة ينفذ منها متربصون نواياهم معلومة ويتركون وراءهم قنابل موقوتة ما زالت أفريقيا تدفع ثمنها. ونوه الوزير إلى أن القادة الأفارقة أخرجوا ضمن وعاء الاتحاد الأفريقي مجلس السلم والأمن وهو الجسم الأفريقي المعني بمنع وحل وتقليل أثر الصراعات بالقارة، كما قرروا تأسيس قوة طوارئ أفريقية لتمكين مجلس السلم والأمن. وأفاد بأن آلية طوارئ شرق أفريقيا واحدة من الآليات الخمس المكونة لقوة الطوارئ الأفريقية. وثمن دور الاتحاد الأفريقي وتضحيات أعضائه من أجل تحقيق الاستقرار بدارفور، لافتاً إلى أن بعثة "يوناميد" تعتبر أفريقية خالصة وناجحة ما يستوجب دعمها وتقدير جهد القائمين عليها. وأكد رغبة السودان في العيش بسلام داخلياً ومع كل دول الجوار، موضحاً أن الحكومة لن تدخر جهداً في السعي من جانبها وبعون الدول الأفريقية نحو سلام مستدام مع جنوب السودان.