قال مسؤولون، ان الاقتتال بين أعضاء احدى جماعات التمرد في اقليم دارفور، أدى الى نزوح عشرة آلاف شخص على الاقل من ديارهم في منطقة جبل مرة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الانسانية في الاقليم. وقال والي غرب دارفور أبو القاسم امام، لرويترز، بأن هناك اقتتالا داخل جيش تحرير السودان، وكان امام طالب بتدخل عاجل لاغاثة مجموعات النازحين من مناطق القتال، ووصف الوضع بأنه خطير. وقال قادة عسكريون في جيش تحرير السودان، من جبل مرة، انهم على خلاف مع عبد الواحد محمد نور مؤسس الحركة وزعيمها، لانهم يريدون توحيد صفوف فصائل المتمردين، والمشاركة في محادثات السلام مع الحكومة لانهاء حرب مستمرة منذ سبع سنوات. وقال ادم ادريس ،أحد كبار المسؤولين في جيش تحرير السودان ،لرويترز، في اتصال هاتفي «عبد الواحد يرفض هذا تماما، ولا نستطيع أن نعرف سبب ذلك.. ثم بدأوا في اغتيال قادتنا».