أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أن مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها محمد مرسي تصدر نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، وسيكون أحد طرفي جولة الإعادة المقررة أواسط الشهر المقبل، ليواجه أحمد شفيق الذي جاء وفق الجماعة ايضا في المرتبة الثانية، غير أن مصادر أخرى أكدت أن حمدين صباحي تمكن من تجاوز شفيق وربما يكون أحد قطبي الإعادة وذلك قبل أن تنتهي تماما عملية فرز الأصوات. وفيما توشك عمليات فرز الأصوات في معظم المحافظات على نهايتها فإن الأصوات في محافظتي القاهرة والجيزة ما زالت في مرحلة الفرز، وهو ما قد يغير النتائج النهائية باعتبارهما الأكبر من حيث عدد الناخبين. وقالت جماعة الإخوان المسلمين إنه بعد فرز90% من أصوات الناخبين حصل مرشح حزب الحرية والعدالة على 25% من الأصوات، مقابل 23% للمرشح أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك. وقالت الجماعة إن المرشح عبد المنعم أبو الفتوح جاء في المركز الثالث بحصوله على 20%، بينما جاء حمدين صباحي رابعا بنحو 19% من الأصوات. لكن وكالة يونايتد برس نقلت عن مواقع إخبارية ونشطاء سياسيين، قولهم إن صبَّاحي يتقدَّم باتجاه الحصول على المركز الثاني في عدد أصوات الناخبين، ونسب نشطاء سياسيون مصريون، ظهر أمس، للمراقب في مركز كارتر للسلام وحقوق الإنسان شريف علاء، قوله إن صبَّاحي حصل حتى الآن على 23.4% من إجمالي عدد المصوتين في انتخابات الرئاسة ليحل ثانياً بعد المرشح محمد مرسي الذي حصل على نسبة 24.03%، بينما حلَّ الفريق أحمد شفيق ثالثاً بنسبة 23.03% الذي تقدَّم على عبد المنعم أبو الفتوح الحاصل على نسبة 18.1%.