شن مجهولون هجوماً مسلحاً على مقر حزب المؤتمر الوطني بجوبا، وسيطروا على المبنى لفترة وجيزة بعد تهديد طاقم الحراسة، وأبلغ المستشار الأمني للرئيس، صلاح عبد الله قوش، احتجاجه لرئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت. واتهمت أمينة الحزب بالمنطقه أقنيست لوكودو جهات، لم تسمها، بتنفيذ الهجوم.وأبلغت أقنيست الشروق أن الهجوم المسلح على المقر يتعدى عمليات السطو وأنه جاء بتخطيط مرتب من جهات لم تسمها، وأكدت أن المسلحين ألحقوا أضراراً بالغة بالمبنى، وأن فريقاً من الشرطة يعمل حالياً على حصرها. من جهته، استبعد عضو المجلس التشريعي أوقستينو تعبان، أن يكون الحادث مجرد سطو عادي أو محاولة للسرقة، مؤكداً أن الهجوم مخطط وله أبعاد وأهداف مقصودة ومعروفة،واتهم الحركة الشعبية بالسيطرة على العملية الانتخابية وتضييق الخناق على الأحزاب الأخرى واعتقال منسوبيها.