حصلت «الصحافة» على تفاصيل جديدة حول اللقاء التفاكري حول الازمة الوطنية السودانية الذي نظمه المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات «معهد الدوحة»، بفندق الريتزكارلتون السبت والاحد الماضيين، حيث رأى المشاركون أن وقف الحرب هو المدخل الرئيس لحل الازمة. وشهدت مداولات اللقاء الذي عقد على شكل»مائدة مستديرة» مداخلات بناءة من المشاركين وخاصة من ممثل الحكومة مطرف صديق وأحمد حسين القيادي في «حركة العدل والمساواة» اللذين ركزا على شمولية الحل وسلمية تفكيك الازمة السودانية، واتفقت اراء المشاركين ان الوقت حان للتغيير. وتزامن اللقاء مع اجتماع لجنة متابعة وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وقدم ثلاثة من المشاركين في المائدة المستديرة شرحا حول رؤى حل الازمة السودانية الى ممثلي الولاياتالمتحدة الاميركية وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي الذين شاركوا في اجتماعات سلام دارفور، وابدى الممثلون الغربيون ارتياحهم لهذه الخطوة التي ركزت على وقف الحرب كمدخل لحل الازمة السودانية. وشارك في المنتدى سياسيين وقانونيين وصحافيين من بينهم رباح الصادق المهدي، كمال الجزولي، الواثق كمير، المحبوب عبدالسلام، مضوي الترابي.