سقط 11 قتيلا في ولاية جنوب كردفان صباح امس في حوادث متفرقة نفذتها قوات حركة العدل والمساواة بحقول النفط، عقب ابعادهم من جنوب السودان. وأكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية جنوب كردفان عبدالرحمن جبارة أن اعتداءات قوات العدل والمساواة الأخيرة أسفرت عن تصفية «10» نظاميين بجانب مواطن صباح أمس بمنطقة «السنيطاية» بينهم ضابط برتبة الملازم أول في الشرطة واثنين من عناصر شرطة أبيي وتم دفنهم أمس بالمجلد، بينما اعتدت الحركة مساء الثلاثاء على عربة «كلك» خاصة فى منطقة «أم دروتة» التى تبعد «35» كيلومتر شرق المجلد، وأسفر الاعتداء عن اغتيال سائق الكلك محمود الدودو يعمل بشركة «جنبك» لخدمات البترول بحقل نيم واصابة شقيقه «عماد» يعمل بشركة «مابسكو» لخدمات البترول وآخر، كما اقتادوا «4» من المهندسين لجهة غير معلومة كانوا يستقلون عربة بوكس. في السياق ذاته، كشف محمد عزالدين سائق حافلة أن قوات العدل والمساواة اعتدت عليهم فى منطقة تبعد «15» كيلومتر شرق بليلة، واضاف ل«الصحافة» أن الحافلة التي كان يقودها تخص شركة «بترونيد» وتقل «26» عاملا سودانيا يتبعون للشركة ويعملون بحقل بليلة. وأبان عزالدين أن القوات المعتدية اقتادت اثنين من الركاب لجهة غير معلومة، قبل ان يصادروا جميع اموال وهواتف ومتعلقات الركاب الشخصية التي تصل الى 50 ألف جنيه. وكشف عزالدين أنه شاهد بطرف قائد المجموعة خريطة جغرافية لمواقع بترولية تشمل كلا من «أبوجابرة، المجلد، دفرة، نيم، بليلة، وكبرى شلنقو» بالمسافات والاتجاهات ومعلومات أخرى، بينما أكد قائد المجموعة أنهم يخططون للهجوم علي هذه المناطق البترولية ومواجهة الحكومة، وتفيد المعلومات بأن هذه القوات المعتدية من العدل والمساواة تمتطي 47 لاندكروزر مسلحة ومعظمهم من أبناء المنطقة ولا زالت تتجول من منطقة الى منطقة داخل القطاع الغربي.