حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير مبيعات شركة الجزيرة:
أسواق
نشر في الصحافة يوم 02 - 06 - 2012

نهدف إلى بناء علاقات لصيقة ودائمة مع المستهلك السوداني
بعدما أكملت مسيرتها داخل أسواق المملكة العربية السعودية بمنتجات عالية الجودة، ها هى شركة الجزيرة للاجهزة المنزلية التابعة لمجموعة شركات الراجحي تدخل الاسواق السودانية مقدمة توليفة متنوعة تنسجم مع رغبات المستهلك السوداني في الحصول على سلعة ذات جودة باسعار مناسبة، «الصحافة» التقت مدير مبيعات الشركة سعد عباس محمد فإلى ما أدلى به من إفادات.
٭ بداية ماذا عن العمل في السودان؟
شركة الجزيرة للاجهزة المنزلية المحدودة شركة سعودية المنشأ، وفي البدء كنا نستورد الاجهزة للتجار السودانيين، إلا اننا افتتحنا مصنع الراجحي في عام 2004م.
٭ لماذا اخترتم السودان؟
هدفنا من اختيار السودان تلبية رغبة المستهلك السوداني في الحصول على سلع ذات جودة عالية وبأسعار معقولة وبضمان حقيقي، وقد لاحظنا أثناء عملنا في المملكة أن هناك طلباً متنامياً على منتجاتنا من السودانيين، وقررنا اختصار الطريق للمستهلك بإنشاء مصنع بالسودان.
٭ ما هى إسهامات المصنع في الصناعة في السودان؟
إنشاء مصنع في السودان عمل استثماري لهدف أساسي هو تطوير الصناعة في السودان.
٭ كيف تم ذلك؟
عندما افتتحنا مصنع الراجحي بالسودان كانت صناعة المكيفات على سبيل المثال تتم بواسطة الحدادة اليدوية التي تنتج كميات قليلة، وتتباين فيها جودة المنتج من حداد الى آخر، لذلك احتذى المنتجون والمصانع الاخرى نفس طرق انتاجنا المتقدمة، وبالتالي نال المستهلك السوداني منتجات صناعية ذات جودة عالية وبطرق انتاجية رفيعة، وهو ما أقبل عليه المستهلك.
بماذا تصف المستهلك السوداني؟
المستهلك السوداني ذواق ويعرف ماهية الجودة، ويهتم بالطرق الإنتاجية للمنتجات، ويسعى الى الحصول على أفضل المنتجات بأفضل الأسعار.
٭ إذن بماذا تتميز منتجاتكم؟
اننا نستخدم الطرق الحديثة في الانتاج مع ضمان ان المواد والمكونات الخاصة لكل منتج ذات سلامة من ناحية الجودة والصحة العامة، مثلا في البرادات نستخدم الخزانات المغلقة ومواسير النحاس تكون من الخارج باستخدام تقنية التبريد غير المباشر، تلافيا لاي تفاعل بين النحاس والمياه الداخلة الى البرادات، ويعرف عن ذلك التفاعل انه مسبب للسرطان.
٭ هل لديكم خدمات ما بعد البيع؟
منذ أن دخلنا السوق السوداني بصورة مباشرة بعد افتتاح المصنع في 2004م، ادخلنا ثقافة الخدمات في موقع العميل، وكل عمليات الصيانة مجانية داخل الضمان، وفي حالة خروج المستهلك من الضمان يدفع قيمة الاسبير فقط، ونحن نستخدم في المكيفات الموتور الامريكي، ونؤكد أننا نصل الى العميل في حالة وجود أية مشكلة.
٭ هل منتجاتكم تلائم أجواء السودان؟
نعم كل منتجاتنا تلائم وجو السودان في مختلف الفصول، ولم تصلنا أية مشكلة عن صعوبة عمل اجهزتنا في البلاد، واي منتج قبل اطلاقه في السوق نجري عليه اختبارات شاقة تؤكد مدى ملاءمته وقدرته، لأن المستهلك السوداني يستحق كل تلك الجهود.
٭ هل تقدمون آخر التكنولوجيا في مجال المعدات الكهربائية المنزلية؟
نعم هناك دوماً تكنولوجيا جديدة نقدمها الى المستهلك السوداني، ولدينا اليوم بوتجاز الامان الشامل الذي يوقف امداد الغاز في حالة انسكاب اللبن على البوتجاز في حال النسيان، ومعظم القطع المكونة للبوتجازات التي نوزعها من إيطاليا.
٭ هذا يعني أن لديكم أصنافاً أخرى غير المكيفات؟
نعم لدينا تشكيلة واسعة من الممنتجات تبدأ من المكيفات المائية والإسبلت والغسالات والبرادات الى البوتجازات.
٭ هل اسعاركم في متناول الجميع؟
نعتقد ذلك، إلا ان الاسعار تتوقف على حسب عوامل اخرى، منها وضع السوق السائد والاوضاع الاقتصادية العامة للبلاد، وبغض النظر عن الوضع الماثل من حيث توقف البعض عن البيع لحين انجلاء الاوضاع فإن منتجاتنا متوفرة في السوق، فالمكيف 2200 وحدة سعره 1.510 جنيهات، بينما 4000 الف وحدة ثمنه 2.310 جنيه، اما البراد 75 وحدة سعره 2.555 جنيهاً.
ارتفاع عائدات الدواء الدوَّار إلى خمسة ملايين جنيه عبر «56» شركة توزيع
القضارف: عمار الضو
ارتفعت عائدات مشروع الدواء الدوَّار بالقضارف الى خمسة ملايين جنيه بمشاركة اكثر من «56» شركة ادوية، بحجم تداول شهري يصل الى «500» مليون جنيه عبر «40» صيدلية في الامداد المباشر عبر محليات الولاية المختلفة، وجاء ارتفاع عائدات الدواء الدوَّار بعد أن كان رأس المال السابق يعادل «900» مليون جنيه، حيث تجاوزت نسبة ارباحه مبلغ «1.200.000» جنيه في السنة بنسبة مئوية تجاوزت 17.5% من جملة المبيعات، حيث عزا الدكتور خالد التجاني مدير مشروع الدواء الدوَّار ارتفاع عائدات المشروع بعد ان نجحوا في توزيع الادوية بأسعار منخفضة من الاسواق لأكثر من «1000» صنف، بجانب الخدمة غير المباشرة التي وصلت الي ثلاثين وحدة صحية تفوق قيمتها المليون جنيه للمبالغ المتداولة في الادوية. وقال إن المشروع نجح في تخفيف الاعباء على المرضى بتوفير الخيارات الدوائية بأقل تكلفة ذات السعر المنخفض والأخرى ذات السعر العالمي التي تأثرت بالدولار، وذلك للاستفادة من التخفيض الذي يقدمه المشروع، فسعر «الكلافوكس 1 جرام» بمبلغ «30» جنيهاً في الوقت الذي بلغ فيه في الأسواق «54» جنيهاً، فيما بلغ سعر «اموكلان 1 جرام» داخل مشروع الدواء الدوَّار «37» جنيهاً، فيما تجاوز سعره داخل الأسواق «57» جنيهاً. فيما بلغ سعر «سوبراكس شراب» داخل المشروع «21» جنيهاً، وتبلغ كلفته في الأسواق «37» جنيهاً، فيما يبلغ سعر «زوماكس شراب» داخل المشروع «23» جنيهاً ليجاوز سعره في الاسواق «32» جنيهاً فيما يبلغ سعر «زوماكس كبسولات» «27» جنيهاً داخل المشروع، ويشهد ارتفاعاً داخل الاسواق وصل الى «36» جنيهاً، فيما بلغ سعر «سوبراكس كبسول» داخل المشروع «50» جنيهاً وبلغ داخل الاسواق «60» جنيهاً. وقال التجاني إن ارتفاع سقف الامدادات الطبية الى أكثر من مليون ومائتين وخمسين جنيهاً» ادى الى نجاح المشروع اقتصادياً واجتماعياً في توفير الادوية واستمرار المشروع، بجانب اتاحة فترات سداد مريحة. وقال إن استمرار هذا المشروع برؤيته الاقتصادية والصحية قد أفلح في توفير الأدوية المنقذة للحياة وزيادة المبالغ المتداولة وارتفاع نسبة الشركات في الأسواق.
بمعرض موبيكور ببرج المعلم
الدمياطي.. قوة الخشب الطبيعي والنحت الجمالي
ينظر بعض السودانيين الى الاثاثات المستوردة بعين الريبة والشك، وذلك بعد أن غمرت بعض الاثاثات من الدرجة الثالثة الاسواق، بيد أنه حان الوقت لإعادة النظر في جودة الأثاثاث المستوردة بعد بدء وصول الاثاث الدمياطي المصري الشهير الى الاسواق، ومع افتتاح مصنع موبيكور في مدينة بحري فإن «الصحافة» تضع الرهان على الجواد الدمياطي وتوضح مصدر قوته.
مالك شركة موبيكور للصناعات الخشبية والمعدنية اشرف فرج يقول إن الشركة مقرها ما بين الخرطوم والقاهرة، ويقع المعرض في برج المعلم بشارع الجمهورية، واوضح ان الشركة بدأت في عملها بالخرطوم منذ عام ونصف العام، مؤكدا ان الشركة في بداياتها كانت تستورد الاثاثات من جمهورية مصر العربية، مشيراً الى توقف استيراد الاثاثات بعد اصدار وزارة المالية قرارات بإيقاف استيراد 11 سلعة من ضمنها الاثاثات المستوردة، وابان فرج انهم في سبيل التعاطي مع ذلك القرار فقد قرروا انشاء مصنع بمدينة بحري لصناعة الاثاث الدمياطي، وقال ان قيام مصنع في الخرطوم قلل من تكلفة الاثاثات، مؤكدا توفر الاثاث باسعار قليلة وجودة عالية. وأبان فرج أن الأثاث الدمياطي يتميز بأنه مصنع من اخشاب طبيعية وقوية غير مصنعة بالاعتماد على نحت الخشب باشكال جمالية وبايدٍ عاملة ماهرة، مع مراعاة نوعية الخامات والدهانات التي لا تتأثر بتغير الاجواء، مضيفاً: نحن نهتم باختيار الخشب ونحته وتشطيب الخامات والاقمشة المستخدمة في التنجيد. ويلفت فرج النظر الى اختيار خامات القماش، ويقول انهم يختارون القماش على درجة عالية من الجودة من اجل ضمان عدم تغير لون وخامة القماش مع مرور الايام.
وكشف فرج أن إثاث الصالون يتراوح بين 9 الى 20 الف جنيه حسب النوع وعدد قطع الاثاث، بينما اثاث غرف المعيشة يتراوح بين 4 الى 7 آلاف جنيه، مشيراً الى ان هناك طلباً كبيراً على عدة تشكيلات من الأثاث الدمياطي.
مدير شركة المفتاح للبيع بالتقسيط:
توسيع خيارات المستهلك للحصول
على أجود المنتجات
إن عملية البيع بالتقسيط هى جزء من فكرة التعاونيات والنظام التكافلى الذى يشترك فيه كل المجتمع بغرض تخفيف الاعباء وتوفير اكبر قدر من الاحتياجات الضرورية للاسر وجميع افراد المجتمع. وعملية البيع بالتقسيط برمتها ليست جزءاً من فكرة الاستهلاك التى تعيشها المجتمعات الرأسمالية، بل هى نظام تكافلى لتوفير الاساسيات فى المقام الاول. وشركة المفتاح للبيع بالتقسيط واحدة من الشركات العاملة فى مجال البيع بالتقسيط، حيث تقدم مجموعة مختلفة من المنتجات والادوات الكهربائية المنزلية.
ويقول المدير العام لشركة المفتاح للحلول المتكاملة عوض الكريم ابراهيم علي، إن الشركة تعمل في مجال الاجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل منذ عام 1985م، وحاصلة على عدة توكيلات لمنتجات عالمية، مبيناً أن الشركة تعمل في قطاعي المنتجات الطبية والادوات الكهربائية اللتسن لهما اولوية لدى المستهلك السوداني، موضحاً أنهم وكلاء لمصنعي الحياة والبرتجي السعوديين للمستحضرات الطبية، ويوزعون المنتجات لكل ولايات السودان بمجموعة متنوعة من مناديب المبيعات، وعن قطاع الادوات الكهربائية يواصل عوض الكريم حديثه قائلاً إن الشركة لديها توكيلات من شركات الجزيرة والراجحي للمعدات المنزلية.
وأكد عوض الكريم أن شركته تعمل في مجال البيع بالتقسيط للمجموعات الاعتبارية وفق شروط محددة، منها احضار خطاب من الادارة المالية وشهادة مرتب، بينما في حالة الافراد يتطلب الأمر شيكات بعدد الأقساط وصورة من البطاقة الشخصية، مشيراً إلى أن الشركة لديها معرض دائم بالميناء البري بالخرطوم، بالاضافة الى موقع الشركة بعمارة حراء قرب الجامع الكبير.
وكشف عوض الكريم أن العالم يتوجه الى البيع بالتقسيط، لجهة أن البيع بالتقسيط يمكن المستهلك من إشباع رغباته في الحصول على كل جديد في عالم متسارع النمو، بجانب أن ضعف المرتبات لا يمكن الموظف او العامل من الشراء نقداً. وأوجز عوض الكريم رؤية الشركة في البيع بالتقسيط بأنها تسهل للمستهلك اختياراته في الحصول على المعدات المنزلية بيسر وبزمن معقول.
ويعطي عوض الكريم قائمة مختصرة لعدد من الأجهزة والقيمة الكلية لها في حالة البيع بالتقسيط، ففي جانب الغسالات يبلغ السعر الكلي للغسالة 7 كيلو ماركة الجزيرة 1300 جنيه، وغسالة نيكاي 7 كيلو سعرها الكلي بالأقساط 1400 جنيه، وغسالة 9 كيلو الجزيرة سعرها 1500 جنيه، بينما غسالة نيكاي 10 كيلو مجموع سعرها بالأقساط 1700 جنيه.
أما الثلاجة 10 أقدام ماركة «إل. جي» فمجموع أقساطها 1900 جنيه، بينما الثلاجة 11 قدماً «إل. جي» سعرها الكلي 2100 جنيه. وفي جانب أجهزة الترفيه تأتي في مقدمتها شاشة البلازما 32 بوصة بمجموع اقساط قيمتها 2900جنيه، بينما التلفزيون 21 بوصة ماركة «إل. جي» تبلغ قيمته بالاقساط1300 جنيه، وتقدم الشركة أجهزة التكييف والتبريد، فالمكيف 18 الف وحدة ماركة الجزيرة مجموع أقساطه 3850 جنيهاً، بينما المكيف 12 الف وحدة يبلغ مجموع اقساطه 2900 جنيه. وفي جانب برادات المياه فمقاس 20 جالوناً تبلغ مجموع أقساطه 1050 جنيهاً، بينما 90 لتراً مجموع أقساطه 2700 جنيه، اما الفرن اربع عيون مجموع أقساطه 1500 جنيه، بينما الفرن العادي الصغير قيمة أقساطه 560 جنيهاً.
غير جو
مكيف صحراوي مركزي
مكيف يعمل بموتور أمريكى سعة اربعة آلاف وحدة، فإنه بلا شك يعتبر منافساً قوياً فى سوق التبريد والتكييف، ويحتل مكانة فى مقدمة المنتجات لشركة الجزيرة من حيث الجودة فى الصناعة وتوزيع افضل للهواء البارد، اضافة الى توفر ميزة التحكم الذكى. ويتكون الجهاز من جسم خارجى مقاوم للصدأ صنع من البولى برويلين المعالج بالاشعة فوق البنفسجية. بجانب صاج مجلفن مدهون بالكتروستاتيك كلياً، وتوزيع مطور للمياه لضمان افضل نسبة تبريد، ووسيط تبريد بتقنية خاصة لضمان افضل واطول كفاءة تبريد، وهدوء فى التشغيل بفضل نظام مانع للاهتزازات. ويحتوى المكيف على طلمبة تفصل اوتوماتيكيا لإطالة عمر الجهاز، وموتور أمريكى الأصل بضمان سنتين، كما يتميز الجهاز بسهولة الفك والتركيب والصيانة، ومتوفر بمقاسات مختلفة تلبى جميع الاحتياجات.
الأسواق المتجولة.. ضرورات الريف الاقتصادية
الخرطوم: وجدي جمال
مساحة الارض التي كانت خالية بالامس القريب أخذت اليوم شكلاً آخر، فقد نصبت مئات «الرواكيب» التي يعرض داخلها عدد من السلع في ليلة واحدة، وافترش الارض مئات التجار الذين يبحثون عن ارزاقهم، فالمكان الذي يقع في الاقاصي الجنوبية الشرقية لاحياء الجريف شرق، هو مكان لسوق متجول يقام يوم الإثنين من كل أسبوع. والسوق يرتاده كثير من سكان محلية شرق النيل وأريافها، وينتقل السوق في يومي الجمعة والأحد الى منطقة حلة كوكو ليستقر في بقية أيام الاسبوع في سوق الوحدة بالحاج يوسف. وتنتشر الاسواق المتجولة في كافة اقاليم السودان، حيث تقام في كل يوم في قرية مختلفة لخلق نشاط اقتصادي بالمنطقة المعينة. وفي العاصمة الخرطوم يعتبر السوق الذي ذكر سابقاً من اكبر الاسواق المتجولة، ويعرض السوق عدداً كبيراً من المنتجات، ويقسم السوق الى عدة مساحات، حيث مدخل السوق الذي يضج بمعروضات الاواني المنزلية والادوات الكهربائية باسعار مناسبة وزهيدة، ويتوسط السوق باعة الملبوسات الجاهزة الاطفالية والنسائية والرجالية، فيما تتركز المنتجات الخشبية مثل القنا والحصير وسيقان الأشجار والفحم في الناحية الغربية. ويتميز السوق بالرواد المستهلكين الذين يأتون الي السوق من مناطق بعيدة في ارياف شرق النيل، خاصة في يوم الاثنين، حيث ينتقل السوق الى منطقة الجريف شرق التي لا تبعد عنهم كثيرا. وفيما يشهد السوق ازدحاما واضحا في الفترة الصباحية يغلق السوق ابوابه في المساء لجهة عدم توفر الامداد الكهربي، بحسب افادات عدد من التجار. وفي هذا الوقت يكون التجار قد بدأوا في عملية جمع السلع لترحيلها الي الوجهة القادمة للسوق.
تقول المواطنة نعمات حسين إنها تأتي الى هذا السوق كل اسبوع في موعده تماماً من منطقة ام دوم، لشراء احتياجاتها، لجهة ان بالسوق بعض الادوات المستعملة التي تعمل بصورة جيدة وبأسعار زهيدة، كما يتوفر في السوق عدد من السلع التي لا تتوفر بمنطقتها، مشيرة الى أن السوق يعتبر أقرب الاسواق لمواطني ريفي شرق النيل، ويتبضع أغلبهم من هذا السوق في يوم الإثنين، كما يساهم السوق في خلق فرص عمل لكثير من نساء المنطقة، حيث يبيعن كثيرا من المنتجات البلدية كالسمن والزيوت التي تستخرج من العصارات التقليدية.
وأوضح التاجر خالد أحمد أن الاسعار في سوق الإثنين مناسبة جداً، حيث تقل ولو بنسبة ضئيلة عن الاسواق المركزية الموجود بوسط المدينة، مناشدا المسؤولين دعم الاسواق المتجولة، حيث ان تكلفة ترحيل السلع يوميا تعتبر مرهقة ماديا للتجار، مشيرا الى ان السوق يوفر لسكان المنطقة التي يستقر فيها سلعاً في مكانهم وبأسعار زهيدة، وكشف عن أسعار البوتجازات ومعدات المطابخ، وقال إنها أقل بكثير جداً عما يتوفر بأسواق الخرطوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.