اقر الأمين العام لحزب الامة القومي، الدكتور إبراهيم الأمين، بتحفظ عدد من قيادات المكتب السياسي للحزب على ترشح بعض الأشخاص للامانة العامة ،وكشف عن مشاورات سيجريها في الشأن ،مؤكداً مسؤوليته امام الهيئة المركزية للحزب. وقال الأمين في مؤتمر صحافي عقده أمس بأنه لن يقبل بأي عمل يدير خلافات داخل اروقة الحزب ،مشيرا الى انه سيجري المزيد من المشاورات لاختيار اعضاء الأمانة العامة ،باعتبار ان الأمين العام هو الشخص الوحيد المسؤول عن هيكلة وبرامج الأمانة، واضاف ان الحزب يعمل كأسرة واحدة وغالبا ما تحدث الخلافات داخل الأسرة لكنها لن تؤثر علينا. وانتقد الأمين الطريقة التي تنقل بها الاحداث داخل الحزب للرأي العام، مشدداً على انه يقبل النقد من أي من عضوية الحزب ،موضحاً ان الكلمة النهائية لاختيار اعضاء الامانة العامة للامين العام. وكشف عن زيارة مرتقبة لوفد بقيادة رئيس الحزب الصادق المهدي الى مصر، لاحداث تغيير جذري في العلاقات بين البلدين بجانب تكوين لجنة عمل مشتركة تسمي بلجنة الحكماء مع دول الربيع العربي وذلك بهدف دعم حركات السلم بين هذه الدول، ونفي الامين العام تحديد موعد قاطع لمؤتمر السلام الذى يقيمه حزب الامة ،مشيرا الي قيام لجنة برئاسة علي حسن تاج الدين تجري مشاورات واسعة مع القوي السياسية ،حكومة ومعارضة بالاضافة للحركات المسلحة، كاشفا في الوقت نفسه عن موافقة بعض الاحزاب علي المشاركة. من جهتها، اكدت رئيسة المكتب السياسي سارة نقد الله، انه بحسب لائحة الحزب ودستور الحزب تقدم البرامج والهيكلة للاجازة من قبل المكتب السياسي واعتماد الهيكلة والتسكين يتم وفقا للدستورواللائحة ،موضحة ان المكتب رفض اعتماد الهيكلة والتسكين وهذا من حقه.