أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، حرصه على متابعة الموقف التنفيذي للربط البري، والنهري بين مصر والسودان، خاصة بعد لقائه مع الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس الأسبوع الماضي، بحضور وزراء النقل، والخارجية، والصناعة، والتجارة الخارجية، وممثلي وزارات الدفاع، والأمن القومي، ورئيس هيئة الطرق، ورئيس هيئة الموانئ البرية، وسفراء وزارة الخارجية المعنيين بالملف الثنائي المصري. واكدت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير النقل :أنه تم خلال الاجتماع استعراض 4 محاور رئيسية هي طريق( قسطل / وادي حلفا)، والذي يسمي بمحور شرق النيل بتكلفة 45 مليون جنيه بطول 28 كيلو مترا، منها 24 كيلو مترا داخل الأراضي المصرية، و4 كيلو متر داخل الأراضي السودانية، وطريق شرق النيل (الطريق الساحلي) الممتد بطول 1080 كيلو مترا على السواحل المصرية السودانية، ويصل بموازاة الساحل إلي جنوب افريقيا، بتكلفة 270 مليون جنيه، مضيفة أنه يوجد طريق (ارقين - دنقلا) والمنافذ الخاصة به وطريق شلاتين سوهيل الذي جارٍ الانتهاء منه.وأوضحت أنه جارٍ حاليا الانتهاء من وضع نص بروتوكول للتعاون في النقل البري بين البلدين، والاتفاق على صياغته النهائية ليتم توقيعه بحد أقصي 24 يونيو الحالي، مشيرة إلي أن البروتوكول يتضمن كافة الإجراءات، والتشغيل والتعاون بين البلدين.