تظاهر مزارعو مشروع الرهد الزراعي ضد شركة «الجوهرة» المنفذة لمشروع ترعة سنار عند الكبري 33 بمشروع الرهد الزراعي وعبروا عن سخطهم وحاولوا إضرام النيران في الآليات العاملة في تشييد الترعة ومهاجمة العاملين لولا تدخل السلطات واتحاد مزارعي الرهد. وطالب المتظاهرون بإيقاف العمل فوراً وسحب الآليات وسط هتافات مناوئة لوالي سنار أحمد عباس ووزير الزراعة اسماعيل المتعافي ، وأكد الأمين العام لاتحاد مزارعي الرهد أحمد إبراهيم العربي ل»الصحافة» ان تشييد الترعة أدى إلى تعليق العمليات الزراعية في العروة الصيفية لحالة اليأس التي أصابت المزارعين، وافاد بعدم حصول ولاية سنار للتصديق بتشييد الترعة من قبل وزارة الري الاتحادية ووصفه بالاعتداء علي القناة الرئيسية بمشروع الرهد على طول 181 ألف فدان، وقال ان الخطوة تعد حجزا للمياه قبل وصولها إلى المشروع مطالباً بانفاذ مشروع ترعة ولاية سنار عبر دراسات من حوض النيل. وامتدح العربي الدور الذي لعبه معتمد الفاو في استتباب الأمن وتهدئة خواطر المزارعين الغاضبين وحمل فشل العروة لوالي سنار ووزير الزراعة الاتحادي اسماعيل المتعافي.