قدمت المنظمات التابعة للمجموعة الوطنية لحقوق الانسان المشاركة في اجتماعات الدورة العشرين لمجلس حقوق الانسان بجنيف ممثلة في مركز دراسات المجتمع ومؤسسة الزبير الخيرية ومؤسسة تنمية الشرق ومؤسسة معارج للسلام والتنمية اربعة بيانات امام مجلس حقوق الانسان. وتطرقت البيانات لانتهاكات حقوق الانسان من قبل حكومة دولة جنوب السودان حول المناطق الحدودية والتي تمثلت في التجنيد القسري للأطفال وخطف النساء وتدمير المنشآت واعاقة حركة المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية في مجالات الزراعة والرعي مما نتج عنه الخوف وعدم الشعور بالامان. كما ركزت البيانات على عكس الجوانب الايجابية لحكومة السودان فيما يتعلق بتنمية المرأة ومشاركتها السياسية وتمتعها بكافة الحقوق السياسية والاجتماعية وغيرها التي كفلها لها القانون. الى ذلك، التقت المجموعة الوطنية لحقوق الانسان التي تشارك في اعمال الدورة العشرين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس المجموعة ابراهيم عبد الحليم الطيب، السفير عبد الرحمن ضرار سفير السودان بجنيف. وتناول اللقاء القضايا المتعلقة بنشاط حركة المجتمع المدني بالسودان وما تقوم به المنظمات من دور متعاظم تجاه قضايا السودان في مختلف المحافل. وأشاد السفير ضرار بالدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في كافة المحاور، مؤكدا دعمه للمنظمات المشاركة والناشطين في مجال حقوق الانسان، وتسهيل كافة المعينات التي تسهم في اداء مهامهم ورسالتهم تجاه الوطن.