دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس، الدول العربية الى تقديم مساعدة مالية عاجلة لها تمكن السلطة من الوفاء بالتزاماتها المالية. وقال بيان صادر بعد اجتماع لها في رام الله تلاه ياسر عبد ربه امين سرها « تدعو اللجنة التنفيذية جميع الدول العربية الشقيقة الى المساهمة العاجلة في حل الازمة المالية الشديدة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.» واضاف البيان «استمرار هذه الازمة سوف يهدد على الامد القريب والعاجل وضع السلطة واستقرار مؤسساتها ودور هذه المؤسسات بالاضافة الى تهديد الامن الاجتماعي والوطني مما يقود الى انعكاسات داخلية واقليمية سلبية وخطيرة.» وتدفع السلطة الفلسطينية رواتب ما يقارب من 160 الف موظف يعملون في القطاعين المدني والعسكري تعتمد في جزء من ذلك على المساعدات من الدول العربية والاجنبية. ووصف بيان منظمة التحرير الفلسطينية الوضع المالي بانه من « اصعب من اية ظروف سابقة وتتطلب التدخل السريع لمعالجة هذا الوضع لان السلطة تعجز الان وعلى ابواب شهر رمضان المبارك عن سداد الرواتب وعن سداد استحقاقات مالية ضرورية وعاجلة لصالح مؤسسات اقتصادية اخرى.» وقال احمد مجدلاني وزير العمل في الحكومة الفلسطينية « ان سبب الازمة المالية الخانقة تعود الى عدم التزام الاطراف المانحة بما فيها عدد من الدول العربية بتحويل ما عليها من التزامات للسلطة الفلسطينية.» واضاف « الايرادات التي تجمعها السلطة الفلسطينية سواء من خلال الضرائب المحلية او المقاصة من الجانب الاسرائيلي غير كافية لتسديد التزامات السلطة.»