* وإن كنا قد هاجمنا البرازيلى ريكاردو بعنف وحملناه مسؤولية تدهور الفريق وإنهياره وضعفه وفقدانه لتوازنه وهز الثقة فى دواخل نجومه وجماهيره، وتسبب فى فقدان المريخ لشخصيته وشراسته وإن كنا قد طالبنا بإعفائه وإبعاده من تدريب الفريق ومازلنا نطالب وسنظل إلى (أن يقضى الله أمرا كان مفعولا) فنرى أن هناك بعض اللاعبين أيضا يتحملون المسؤولية وباتوا علة فى الفريق ونقاط ضعف وفى وجودهم إستمرار للخلل فى المريخ ذلك قياسا على مردودهم وعدم جديتهم وتذبذب مستواهم، فضلا عن أدائهم الخالى من الحماس والتركيز والهمة والقوة والجدية والمصحوب ( بالسبهللية وعدم اللامبالاة ) . * الكل أجمع ( بمن فيهم ريكاردو ) على أن أداء المريخ لم يكن جيدا فى المباراة الأخيرة وحمل الجميع المسؤولية للبرازيلى من واقع أنه لم يعمل على المحافظة على النتيجة الكبيرة التى حققها الفريق والتى كانت كفيلة بأن تضع المريخ على أعتاب مرحلة المجموعات فى بطولة كأس الإتحاد الأفريقى، فبدلا من أن يؤمن منطقة الظهر ومنع المدافعين من التقدم وتوجيههم بإخراج الكرة أولا بأول والعمل على إضاعة الوقت فقد أدخل مصعب الذى يفتقد كافة المقومات و الواجبات الدفاعية، وإن وجدنا العذر للبرازيلى فى إستبدال الباشا لذاك الظرف الإستثنائى فكان من الصحيح والأجدى والأفيد دخول أى من الاثنين ( نجم الدين أو ضفر ) ذلك حتى يؤمن دفاعه ويحمى مرماه و يحافظ على نصره ولكن يبدو أن ريكاردو كان منفعلا ومتفائلا وبعيدا عن أجواء المباراة وهذا ما دفع المريخ ثمنه ولهذا فقد حمله الكل المسؤولية. * المشكلة الكبيرة والمعقدة فى ريكاردو أنه فشل فى إقناع اللاعبين بقوة شخصيته وقدراته وهذا ما جعله يفقد إحترامهم وباتوا لا يضعون له إعتبارا ولا يعيرون توجيهاته إهتماما وغير حريصين على التقيد بما يقوله والسبب والدليل أن أيا منهم ( يعمل الداير يعملو من دون أى خوف أو إعتبار لغضب المدرب عليه بل هناك عناد وعكاس فعندما يقول للواحد منهم أرجع تجده يتقدم ) ولنا أن نراجع الطريقة التى يؤدى بها الثلاثى الوافد ( كلتشى وساكوها وباسكال )، فكل منهم يلعب بالطريقة التى تروق له وحسب مزاجه دون أدنى إعتبار لمصلحة الفريق ، فساكواها يمارس الغطرسة والعجرفة ويرى فى نفسه أنه أعلى من المريخ وأنه يجب على كل زملائه اللاعبين أ يخدموا الكرة ويجتهدوا ليسلموه الكرة ليرضى غروره يشبع رغبته من المحاورة دون أن يتعاون مع أى زميل . صحيح هو هداف جيد لكن الطريقة التى يلعب بها عقيمة وسالبة وضد مصلحة الفريق. أما عن باسكال فيبدو أن تكريمه ونيله للنجومية أكثر من مرة جعله يرى فى نفسه أنه وصل مرحلة يمكن أن يرتكب أى خطأ وانه أرفع من أن يلتزم بمهام وظيفته وهو أعلى من أن يتقيد بأصول اللعب الدفاعى، وإن راجعنا شريط المبارة الأخيرة فنسجده قد تحول للهجوم قبل هدف الضيوف الأول بدقيقة واحدة، أما الثالث كلتشى فهو يعتقد أن مهمته الأساسية هو أن يحرز أهداف فى المباريات المحلية زائدا على ذلك فلابد من الإشارة إلى الظاهرة الخطيرة والواضحة والتى لا تحتاج لتأكيد والمتمثلة فى ( الغيرة وإنقطاع التعاون بين ساكوها وكلتشى فأى منهما يتعمد أن لا يلعب للأخر) * أعود للحديث عن لاعبى المريخ وأرى أنهم يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية تردى أوضاع الفريق وتدنى مستواه وضعف شخصيته، ذلك من واقع أدائهم الضعيف وهذا ما جعل جمهور المريخ يضع رأيا فى عدد كبير منهم والدليل الحاجز النفسى العالى الذى يفصل بين الأنصار والباشا، وهناك بات من لا يرغب فى مشاركة مصعب عمر والأغلبية لها رأى فى الحارس يسن يوسف، ومجموعة تعتقد بأن سفارى مازال بعيدا - ففى المبارة الأخيرة مثلا يرى الكل أن ريكاردو أخطأ ولكن الحقيقة تقول إن اللاعبين أيضا أخطأوا بل أن هفواتهم كانت أكبر وأخطر وهى التى قللت الفارق وبسببها وصل الجنوب الأفريقى للشباك الحمراء مرتين. * هناك مواقف لا تحتاج لتنبيه من مدرب ( مباراة على وشك الإنتهاء والمريخ متقدم بثلاثية نظيفة وهى نتيجة إيجابية وممتازة فهل المحافظة عليها ولمدة سبع دقائق تحتاج لمدرب؟ ) * عموما المريخ أضاع تأهله وفرط فى فوز كبير وبعد أن كان قريبا من التأهل بات بعيدا منه . الغريب أن ريكاردو عاد من جديد لممارسة (الإستعباط والإستهبال ومازل يرى فى المريخاب السذاجة ) وهاهو يعود لمربع واحد ويقدم الوعود البراقة ويزرع فى الأحلام والوهم والآمال السراب ( قال أيه مبارة الرد على مسؤوليتى خلاص نحن صدقناك فما هو رأى المجلس )؟ *فى سطور * إن كان بالإمكان فيجب على مجاس المريخ أن يطلب الإذن من إتحاد كرة القدم ومن نادى النيل الحصاحيصا ويترجاهما ليسمحا له بسفر الثنائى ( مازدا وجبرة ) ليشرفا على الفريق فى مباراة العودة بجنوب أفريقيا من منطلق أن ( مازدا وفاروق متعاقدان مع الإتحاد والنيل ) لا داعى للتطويل ولا المخاطرة بالمريخ * مادام كابتن الباشا قدم إعتذارا لجمهور المريخ فيبقى لا داعى للحديث فى هذا الموضوع مرة أخرى اللهم إلا إن كان هناك من يسعى لتصفية أشياء أخرى لا علاقة لها بالمريخ. * لاعبو المريخ غير جديرين بثقتك ياريس . ويكفى أنهم يمارسون الإستهتار والإستفزاز ويفرطون فى حقوق المريخ ولا يعطوه بقدر ما ينالون منه * يس أقل بكثير من أن يكون حارس المريح وبلاش مجاملة وتعاطف فهو ضعيف فى تلبيته ، إنفعاله ، فكره ، قراءته للملعب لا يجيد الإنقضاض ويفتقد للهيبة المطلوبة فى حارس المرمى . بارد أكثر من الإنجليز ، وغير مقنع . يمكن أن يكون حارسا لمرمى أى فريق إلا المريخ. * كل من يصدق ما يقوله ريكاردو من وعود يبقى فعلا ساذجا. * نتشوق لرؤية برازيلى المريخ الذى وجه ريكاردو بتسجيله ونرجو أن يكون مشاركا فى أول مبارة للفريق فى الممتاز «أليس هو محترف وجاهز ليتم تسجيله بقرار من المدرب » طيب نشوف فلاحة ليما وشطارة ريكاردو والله يستر من (الخوازيق). * أحد المدربين قال إن بلة جابر يصبح ثغرة فى المريخ فى حالة تقدم فريقه بهدفين، مشيرا إلى انه يعود للإستهتار واللعب المظهرى واللف والدوران بالكرة * طموح لاعبي المريخ محدود ومتواضع * برافو أهلى شندى فقد خرج بنتيجة مقبولة وعادية وبإمكانه تعويضها فى شندى وإنتزاع بطاقة الصعود * بعدما فشل ريكاردو فى فرض شخصيته على لاعبى المريخ يجب على ثنائى دائرة الكرة القيام بدور مواجهة اللاعبين بأخطائهم وتحذيرهم.