برأ الامين الاسبق لمشروع تشغيل الخريج علي أحمد دقاش، الامينة العامة السابقة للمشروع، هبة محمود صادق،من تهمة أي فساد خلال فترة عملها ،مؤكداً ان هبة نجحت في تأسيس المشروع وتحويله من فكرة نظرية الى مشروع لامس جميع ولايات السودان. واوضح دقاش في تصريح له، ان هبة ،كان قد تم تعيينها كخبيرة وطنية غير متفرغة للمساهمة في تأسيس مشروع استخدام المنتج وتشغيل الخريجين،وذلك لخبرتها السابقة في مشروع التشغيل الذاتي في ولايتي الجزيرة والخرطوم، واشار الى ان الوزيرة السابقة سامية محمد أحمد ،طلب منها التفرغ لضرورات العمل وتوسع المشروع وعينتها كأمينة عامة. وأكد دقاش ان هبة خلال خمس سنوات نجحت في ان تبني المشروع وتحويله من فكرة نظرية الى مشروع لامس جميع ولايات السودان، بجانب انشاء محفظة خاصة ولجنة عليا ومركز للتدريب التحويلي . وكشف ان هبة بعد مرور خمسة اعوام رأت ان تترك المشروع لمتابعة دراسات عليا في مجال السياسات العامة بماليزيا وذلك على نفقتها الخاصة،مبيناً انها طالبت بحقوقها لما بعد الخدمة لتغطية بعض ديونها وللصرف على دراستها العليا،وقال ان الوزيرة كونت لجنة من 4 اعضاء هم الدكتور اسماعيل قرشي،والدكتور عبد الصمد حسن،مصطفى حولي ،وعلي دقاش للنظر في طلب هبة،مبينا ان اللجنة وبعد عدد من الاجتماعات والنظر في مخصصات الامناء المماثلين،قررت ان هبة تستحق مرتبا شهريا قدره 7 آلاف جنيه، لتصرف بموجبه حقوق ما بعد الخدمة بمعدل 3 أشهر عن كل سنة خدمة،مشيرا الى ان اللجنة رفعت توصيتها للوزيرة ،والتي من جانبها قررت تخفيض المرتب الشهري الى 5 آلاف جنيه ،ووجهت بصرف حقوق هبة على هذا الاساس مع خصم كل سلفياتها السابقة. واوضح دقاش ان قرار الوزيرة تم تنفيذه وارسل ما تبقى من حقوق هبة لها في ماليزيا،وكشف عن اعتراض المراجع بحجة ضرورة اعتماد قرار الوزيرة بواسطة مجلس الوزراء،وهذا ما حدث وفقا لطلب المراجع العام.