صدرت رواية جديدة للكاتب عثمان كنون بعنوان (تل الخازوق) وهي تقع في 389 صفحة 24*17سم، وقد أهدى روايته إلى الأب فيلوثاوس فرج ولرياك ومبيور ودينق في جنوبالوادي ولأسرته الصغيرة والعائلة الكبيرة. وقد قدم عثمان مقتطفات من الرواية في 7 صفحات قبل أن يقدم للقارئ روايته. ومما جاء في أجواء الرواية (ما أن تحركت المعدية وانزاحت عن اليابسة، أقبل مهرولاً الأستاذ علي نبرة بقوامه الفاره وزيه المميز متأبطاً حقيبة جلدية للأوراق. انفرجت أسارير قريبه ضياء يعقوب. وقال للزعماء بابتسامة عريضة: يا لحسن الصدف نجحنا. الاجتماع سيكون الليلة وناجحاً. عمي علي سيرتب كل شيء ويأمر ادارة الجمعية بما يريد. كان الجوكر يقف في الطرف الداخلي للمعدية مولياً وجهه للنهر بعد أن أحكم اخفاء ملامحه بالعمامة. مجلة الخرطوم.. عدد جديد صدر عدد جديد من مجلة الخرطوم - العدد 37 - عن وزارة الثقافة الاتحادية. ومن مواد هذا العدد دراسة الأستاذ محمد عوض عبوش (الحداثة: الاطار الزماني والمكاني والمفاهيمي وانعكاساتها في السودان) والأستاذ ابراهيم اسحق (استلاف المصطلح لمعالجة قتل المعشوق في موسم الهجرة إلى الشمال) وترجمة عمر السنوسي لمقال وحدة البناء واتساق الرؤيا في آيات شيطانية، ومقالة الراحلة د. فاطمة القاسم شداد (قراءة جديدة في العودة إلى سنار ومقالات لعامر محمد أحمد حسين وعز الدين ميرغني وعبد الرحمن مجيد الربيعي وواسيني الأعرج وملكة الفاضلة ود. سليمان عبد الفتاح وقصيدة لمحمد نجيب محمد علي وغيرهم.) العجكو .. مرة أخرى ضمن منشورات نادي القصة السوداني صدرت المجموعة القصصية (العجكو مرة أخرى) للكاتب عمر محمد أحمد الصايم وتقع في 68 صفحة من القطع المتوسط وتضم قصصا هي: المتنحي، مساران ثالثهما الجنون، رسالة إلى نورا، المسخ أو البروفيسور، سوما وصبوحة، أعرج المشرحة، ديالكتيك جلوس، سونغ يفضل السلامة، العجكو مرة أخرى. أخبار ثقافية ..أخبار ثقافية .. «طقس حار» في نادي القصة نظم نادي القصة السوداني ضمن منتداه الأسبوعي بمقر اللجنة الوطنية لليونسكو يوم الخميس 19 يوليو 2012م مناقشة لرواية الكاتب الحسن بكري «طقس حار»، وسبق للحسن بكري أن فازت روايته «أحوال المحارب القديم» بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني في دورتها الأولى. وصدرت له رواية «سمر الفتنة»، ورواية «البلاد العالية»، وتقوم مجموعة من النقاد بتقديم قراءاتهم النقدية، ومن بينهم البروفيسور محمد المهدي بشرى ومجذوب عيدروس ود. أحمد صادق وعز الدين ميرغني ومحمد الجيلاني ود. هاشم ميرغني، كما اقيمت ندوة عن تجربة الروائي باتحاد الكتاب السودانيين مساء أمس. رواية زمن الموانع ضمن فعاليات نادي القصة السوداني أُقيمت ندوة حول رواية «زمن الموانع وجوزيف ملاح البنات» للكاتبة شامة ميرغني. وقد سبق أن فازت الرواية بالجائزة التقديرية في مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان. وقد صدرت الرواية عن دار «الغاوون» ببيروت، وتناولها عدد من الكتاب منهم مي باسيل بصحيفة «الحياة» اللندنية. وقد قدم الورقة الرئيسة الأستاذ عز الدين ميرغني، وأشار إلى ما تمتعت به الكاتبة من قدرة على الامساك بموضوعها، ومناقشة القضية الشائكة التي تتركز في العلاقة الملتبسة بين شمال وجنوب السودان «ما قبل انفصال جنوب السودان»، إذ أن الرواية كانت قد قدمت للمسابقة في عام 2008م. وشهدت الجلسة مداخلات من د. أحمد صادق أحمد، الأستاذة عائشة موسى السعيد، فاطمة الإمام عبد الرحيم، عبد العزيز حسين الربيع، مجذوب عيدروس وغيرهم. وقد تركزت المناقشات حول اللغة المستخدمة في الرواية، وكثرة استخدام العامية في الحوارات، وحول بناء الشخصيات. وسنقدم عرضاً وافياً لورقة الاستاذ عز الدين ميرغني. إصدارات مختارة: القصة القصيرة في الأدب المعاصر يعتبر كتاب الدكتور علي الراعي «القصة القصيرة في الادب المعاصر» من الكتب التي ناقشت أعمال مجموعة من الكتاب العرب المعاصرين منهم: زكريا ناصر، نجيب محفوظ، سعيد الكفراوي، محمد المنسي قنديل، أبو المعاطي أبو النجا، ابراهيم أصلان، عبد الحكيم قاسم.. الخ. وقد صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في عام 1999م، ويمثل الكتاب بأسلوب الراعي الهادئ والموضوعي إضافة لمكتبة القصة القصيرة العربية.