اعلن وفد الحكومة في مفاوضات أديس أبابا ،قبول السودان من حيث المبدأ للقاء الذي دعا له الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت علي أن يحدد في وقت لاحق. وعبر الوفد في بيان صحافي اصدره أمس ،عن امله في أن تكون المدة منذ الآن وحتى لقاء الرئيسين فرصة يعمل فيها الطرفان لنتائج تجعل نتائج القمة مثمرة . إلى ذلك علمت «الصحافة « عن تنسيق يجري بين مجلس السلم الافريقي ومجلس الامن الدولي لارجاء اجتماع الاخير بشأن التقرير في مفاوضات دولتي السودان وجنوب السودان المستمرة باديس ابابا ، لحين عقد مجلس السلم الافريقي اجتماعه الخاص بذات القضية والذي حدد له بعد غد الجمعة . واكدت مصادر موثوقة ان رئيس الآلية الافريقية ثامبو امبيكي سيطرح امام اجتماع مجلس السلم الافريقي تقريراً مفصلاً حول سير التفاوض ليتخذ الاخير قرارا بشأن الدفع بمطالبات لمجلس الامن لتمديد المهلة المنتهية في الثاني من اغسطس من عدمه. ورجحت المصادر مشاركة رئيسي دولتي السودان وجنوبه عمر البشير وسلفاكير ميارديت في الاجتماع ،وذكرت ذات المصادر ان البشير وسلفا ينتظر ان يعقدا قمة طارئة قبل اجتماع مجلس السلم لحسم بعض القضايا التي تتطلب قرارهما . وتواصلت أمس سلسلة اجتماعات باديس ابابا بشأن ملف النفط دون الوصول لحلول لاسيما بعد تمترس كل طرف بمواقفه ، ورجحت ان ترفع المفاضات غدا الخميس واكدت ذات المصادر ل»الصحافة « ان الخرطوم رأت تنازلها الي تحديد رسم عبور البترول ب»22» دولار امر نهائي ،وشددت على انها لن تتنازل اكثر في وقت تمسك الجنوب بالرقم الذي دفع به في مقترح الحل الشامل ب (9)دولارات، لكن مصادر اخرى باديس رجحت ان تنجح الوساطة في تقريب الشقة وتوقيع الطرفين على الملف الاقتصادي خلال الساعات القادمة وقطعت ان القضايا المتعلقة بتجارة الحدود وحركة الطيران لاخلاف حولها .