اتهمت حركة العدل والمساواة،القوات المسلحة بخرق اتفاق وقف اطلاق النار بمهاجمة قواتها بمنطقة (وادي صالح) بغرب دارفور،وزعمت أسر 60 جندياً منهم وتدمير 5 دبابات،الامر الذي نفاه الجيش بشدة ووصفه ب»الحديث المضلل و الكاذب»، مؤكداً عدم وقوع اية اشتباكات مع قوات العدل. واعتبرت الحركة في بيان لها أمس ان الهجوم «إشارة واضحة وصريحة لإعلان الحرب رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الوساطة الدولية ودولة قطر،» وأضافت: «بما أن نظام الخرطوم بادر بإشعال فتيل الحرب من جديد فعليه أن يقبل بنتائجها، وأن قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي وسوف ترد الصاع صاعين.» وأتبعت الحركة بيانها العسكري ببيان آخر حول الموقف من الانتخابات وصفها بأنها «باطلة وغير شرعية،» وأضاف أن الحركة «لا تعترف بنتائجها لأنها مبنية على أسس غير قانونية ولم تتم بالمعايير الدولية.» وعدد البيان مجموعة مما وصفها ب»المخالفات» منها عدم سلامة عملية الإحصاء التي أقصت ثلاثة ملايين شخص، وعدم شرعة عمليات التسجيل والاقتراع، وختم بأن «الأجواء في السودان غير مواتية لانتخابات حرة ونزيهة في ظل القوانين المقيدة للحريات.» لكن القوات المسلحة نفت بشدة وقوع اية اشتباكات بينها وبين حركة العدل والمساواة في ولاية غرب دارفور بمنطقة وادي صالح. ووصف مدير المكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصوارمي خالد سعد ، مزاعم الحركة بأسر60 جنديا بأنه حديث مضلل وكاذب، ولا اساس له من الصحة.