قال وزير المالية علي محمود، ان الصورة الحقيقية لدارفور ستظهر بعد اكتمال هياكل السلطة الاقليمية وتبدأ في عملها بصورة منتظمة، مؤكدا أن وزارته والحكومة الاتحادية سيدعمان السلطة حتى تقوم بواجبها تجاه أهل الاقليم «وذلك لسببين الاول لان الهيكل اقل بكثير مما كان في ابوجا، والثاني لأن عائدات النفط لن تترك مشكلة لا نستطيع حلها عبر الدولارات الحية». قال جوزيف استافورد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالسودان ان زيارته الحالية الى الفاشر تجئ بغرض التباحث مع حكومة الولاية من اجل ايجاد قطعة ارض ليتم فيها تشييد مباني للمعونة الأمريكية بالولاية «فقد اعيا امريكا ان تقدم دعمها الانساني وغير الانساني عبر مقرات المنظمات الأخرى، ثم ان علينا ان ننزل في بيوتنا حين نأتي الى الفاشر لا بيوت اليوناميد». اعرب يوسف العمراني الوزير المفوض لدى وزير الخارجية والتعاون المغربي عن خشيته من «صوملة» مالي التي تحتل مجموعات اسلامية شمالها، ودعا الى «تحرك سريع» ، «والا فان العالم سيكون مواجها بتحدي قراصنة شرسين على ساحل المحيط الاطلسي تماما كما هم ينتشرون في المحيط الهندي». قال المدير العام لجهاز حماية الأراضي وازالة المخالفات اللواء «م» عابدين الطاهر ان الجهاز حال الفراغ من حصر المخالفات والتشوهات سيعمل بمنهج التعاون مع المواطن لازالة المخالفة «وسنعمل على وضع كتاب هادٍ يضم كل الاساليب الخاطئة التي استخدمت من قبل جهات رسمية مع المواطنين نجمت عنها ردود افعال عنيفة وقادت الى انفجارات قاسية». اكد أمين القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام على ضرورة تدخل الجيش في دارفور وفرض هيبة الدولة ومنع الاغتيالات «وستقف الحركة وجيشها من خلف القوات المسلحة تقدم الدعم المعنوي ما استطاعت الى ذلك سبيلا، ليسعد النطق ان لم تسعد الحال».