*المباراة الأفريقية القادمة التى سيؤديها المريخ أمام الهلال فى الكونفدرالية تعتبر هى مواجهة الصدارة والصعود للمرحلة قبل النهائية فى البطولة بالنسبة للأحمر بصرف النظر عن بقية المباريات « على هذا الأساس يجب أن يتعامل المريخ - لاعبين - جهازا فنيا - ادارة - جمهور - اعلاما » بمعنى أنها مصيرية ولابد من فوز المريخ بنتيجتها . *معروف أن مباريات المريخ والهلال لا تخضع لأى حسابات ولا تؤمن بالترشيحات ولا تعترف بالتكهنات نقول ذلك حتى « لا يستسهل المريخاب المباراة » ويستصغرونها فهى مباراة مفتوحة وكافة الاحتمالات واردة فيها ومهما يكن حجم التفاؤل والاستعداد والمستوى العام وجودة اللاعبين وقدر الاستقرار الا أن كل ذلك لن يكون له أثر فى نتيجة المباراة . *فريق المريخ فى حاجة لاعادة صياغة وترتيب من جديد و تنظيم لعب واضح وتشكيلة ثابتة ونرى أن الوقت كافٍ لتأسيس فريق قوى برغم ضيق الوقت، وبالطبع فان هذا التعديل من الصعب أن يحدث فى وجود ريكاردو على اعتبار أنه المدير الفنى للفريق. *فى تقديرى أنه لا توجد قوة فى الأرض تلزم مجلس المريخ أو جمال الوالى تحديدا أن يسلموا « رقبة المريخ » للبرازيلى ريكاردو ليفعل فيه ما يشاء ويتعامل معه وكأنه حقل تجارب ومعروف أن ريكاردو هو مجرد مدرب تم استقدامه ليقود الفريق فنيا وحتما سيغادر يوما ما وقريبا ولا يملك أى احساس من منطلق أنه « أجير وبس » وقياسا على الواقع فان هذا « الريكاردو » قد فشل فى تطوير الفريق وتقويته أو فلنقل انه لم يتوفق بالتالى يبقى من الضرورة التدخل الادارى والفنى حتى لا يسرح البرازيلى ويمرح ويقود المريخ للهاوية والتدخل الذى أعنيه هو أن يجد الثنائى فاروق جبرة وابراهومة الفرصة وأن يكون لهما قرار أو حق التدخل فى الجانب الفنى من واقع أن ريكاردو كثيرا ما يخطئ وفى مرات كثيرة تأتى قراراته وتصرفاته فى غير مصلحة الفريق. *المباراة القادمة لا مجال فيها لأى خطأ اضافة لذلك فنرى أن خبرة ومعرفة الكابتن فاروق جبرة بطبيعة مباريات القمة أفضل من ريكاردو من منطلق أنه يملك الاحساس الكامل بهذه المباريات خصوصا وأنه لعب أكثر من ثلاثين مبارة قمة بالتالى فهو ملم بكل خبايا وأسرار هذه اللقاءات مما يجعل نظرته ورؤيته وفهمه لها أفضل من البرازيلى ولهذا نرى أنه من الصحيح أن القرار فى المواجهة القادمة أن يكون للكابتن فاروق جبرة وزميله ابراهومة هذا ان كان مجلس المريخ يرغب فى نتيجة ايجابية أما ان واصل المجلس الصمت وترك الأمر لريكاردو فعندها سيكون هو المسئول عن أى نتيجة سيئة « لا قدر الله ». *ليس هناك حرج ولا عيب أن يبحث المريخ عن الكيفية التى يحقق بها الفريق الفوز ليس فى المواجهة المقبلة بل فى كل المباريات فهذا هو واجبه الأساسى اضافة لذلك فنرى أن فى تقليص صلاحيات ريكاردو ضرورة يحتمها أمران أولهما فشله فى ادارة الفريق فنيا بالشكل المطلوب، وثانيا عجزه فى اثبات كفاءته وقدرته فى قيادة المريخ وهو يعرف هذه الحقيقة تماما، والدليل أنه وافق على انضمام الكابتن فاروق جبرة وفرضه عليه كأحد أفراد الجهاز الفنى ولا نظن أن البرازيلى سيرفض ان « شاوره » مجلس المريخ فى أن يتولى أمر المباراة القادمة الثنائى فاروق وابراهومة للأسباب التى ذكرناها أعلاه . *ترك أمر المريخ لريكاردو فى اللقاء القادم يعنى المخاطرة والمجازفة . *بلة لا يتعظ ولا يتعلم ولا يستفيد *اللاعب بلة جابر لا يختلف اثنان على جودته كلاعب يجيد مهام لاعب الطرف الأيمن « المكمل للوسط والداعم للهجوم » وهذا ما أهله ليكون لاعبا أساسيا فى تشكيلة المنتخب الوطنى والمريخ . ويتميز هذا اللاعب بعدة صفات منها السرعة التى تمكنه من تزويد خط المقدمة بالكرات العكسية وهو من اللاعبين الذين يعرفون كيفية اختيار الموقع الصحيح وعادة ما يكون منفذا يعبر خلاله اللعب لمنطقة الخصم ولكن هناك عيوب كثيرة يأخذها الكثيرون على بلة ومنها استهتاره وتراخيه وعدم جديته فى الأداء حيث يلجأ فى بعض المرات للاحتفاظ بالكرة أو ارجاعها للوراء بطريقة ليست صحيحة أما العيب الأكبر الذى ظل ملازما لهذا اللاعب وفشله فى التخلص منه هو تعرضه للانذارات بشكل ثابت ومستمر وبطريقة جعلته يستحق لقب اللاعب الأكثر نيلا للانذارات والطرد والايقافات وان كانت هناك جائزة فى هذه الجزئية لما وجد بلة جابر منافسا له . *أكثر من ثماني سنوات وبلة جابر يتم انذاره وطرده بسبب اصراره على لعبة واحدة هى « انقضاضه بكلتا قدميه على الخصم - أى الجوز » وهذه اللعبة تعتبر من المحرمات فى كرة القدم على اعتبار أنها شروع متعمد و محاولة لايذاء الخصم وهذا ما يجعل الحكم المعنى « أى حكم » مضطر لانذاره أو طرده. *الغريب أن بلة ظل يكرر هذه اللعبة حتى اصبحت سلوكا ثابتا يصاحب أداءه فى كل المباريات وبرغم أنها تحرمه وتعرضه للايقاف ويتضرر منها هو والفريق الا أنه لم يتعظ ولم يحاول حتى التخلص من هذه الطريقة الخاطئة . *برصد « غير دقيق » فان بلة جابر نال أكثر من خمسين انذارا وطرد أكثر من خمس عشرة مرة بسبب لجوئه لهذه اللعبة غير المشروعة والمحرمة رسميا فى كرة القدم ومازال يواصل ممارستها . *البعض يتحدث عن ايقاف بلة من عدمه من واقع أنه نال الانذار الثانى فى مباراة المريخ الأخيرة وحتى لا يستمر الغلاط والجدال والاجتهاد فنقول ان الاتحاد الافريقى هو الذى يحدد أسماء اللاعبين الموقوفين والمنذرين وليست هناك جهة غير الكاف يمكنها تحديد الايقاف . أوقفوا الاجتهاد وانتظروا نشرة الكاف.