طرح المؤتمر الوطني بولاية نهر النيل مبادرة للحوار بين القوى السياسية حول ما أسماه القواسم المشتركة، ورغم أن أحزاب المعارضة قاطعت المبادرة الا أن قادة الحزب قالوا انها لن تستثني أي تنظيم أو تيار سياسي. ورحبت قوى سياسية بالمبادرة ودعت لطرحها ومناقشتها في منابرها المختلفة، الا أن مشاركة أحزاب المعارضة في الحوار غير محتملة في ظل علامات الاستفهام التي ارتسمت حيال اعتزالها مائدة افطار الحزب الرمضانية التي طرح فيها المبادرة. واعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بنهر النيل محمد الحبيب حامد استجابة القوى اشارة لقواسم مشتركة يمكن العمل من أجلها، مؤكداً أن الحزب في الولاية يفتح عقله للحوار مع الأحزاب بلا استثناء. ورأى الحبيب أن اعتزال القوى المعارضة للمبادرة تفكير سياسي غير ناضج ولا يخدم الحزب المقاطع ولا السودان،ووعد بانطلاق قطار المبادرة قريباً. وقال ممثل القوى السياسية بنهر النيل، مهدي الفاضل، ان السودان يحتاج لاحترام الآراء والتسامي فوق الخلافات والمصالح الحزبية الضيقة للخروج الى المصلحة العامة ومصلحة الوطن والمواطن. وأبدى والي نهر النيل بالانابة، علي أحمد حامد، أمله في استمرار الالتقاء حول برامج واحدة تحمل هم الولاية عبر منابر تعزز التواصل بين الاحزاب.