رفض حزب المؤتمر الوطني أي حوار سياسي مع الأحزاب المعارضة وغيرها يقوم على إشتراطات أو أي حديث سابق لآوانه يحدد بنود الحوار وآلياته قبل الإتفاق والشروع في تنفيذه، موضحاً أن الحوار الإيجابي يجب أن يحمل أفكاراً وطنية خالصة ذات قواسم مشتركة بين الجميع.وقال أمين أمانة القطاع الإقتصادي بالمؤتمر الوطني الأستاذ الزبير أحمد الحسن ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أن الحوارات التي تحمل في طابعها إشتراطات وأهداف سابقة لأوانها لاتجد القبول والرضا وغير مجدية، مبيناً أن حزبه يطرح في كل حواراته مع القوى السياسية أفكاراً وطنية خالصة ليست لديها اشتراطات محددة، وزاد قائلاً: أن الدعوات التي نادى بها الأخوة بالمؤتمر الشعبي بولاية نهر النيل تنم عن الروح الوطنية الخالصة ويمكن الترحيب بها لأنها دعوة تسعى لوحدة الصف داخل الإسلاميين بالولاية. وأشار الحسن إلى أن الإخوة بالشعبي بنهر النيل لديهم الروح الجهادية السابقة فضلاً عن إصرارهم لمواصلة الحوارات بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي في مقبل الأيام.