عثمان وسامية تزوجا قبل سنوات تعد على اصابع اليد ..بعد قصة حب وريدة فريدة سارت بها الركبان ووصلت اخبارها القري والحضر .يسكنان الان في بيت ايجار في بحري حي الشعبية ... عثمان يحب سامية ويغار عليها لكنه دائما يتحدث مع اصحابه وجيرانه عن تعدد الزيجات ويحلف بالطلاق انه سيتزوج يوما ما مثني وثلاث ورباع ... وسامية تعشق عثمان بجنون ولكن عندما يقول لها دايرين ندقك بي اختك وضره واحدة لاتكفي تزعل جدا وتحنبك وتتضايق وتحرن وتحرد العشاء وتنوم مرات بايتة القوا ...وفي يوم من الايام دخل عثمان البيت مسرعا في الثامنة مساء وجلس في الصالة ونادي زوجته وهي مشغولة في المطبخ صائحا: هو : يا سامية هي : اهااا هو : تعالي سريع دايرك هي : مالك يا راجل بتكورك في شنو ؟ هو : اصليني هنا وبوريك هي : لكن انا مشغوله شديد ملاح العشاء في النار هو : دلي الحلل ديل واقفلي انبوبة الغاز وتعالي في موضوع مهم شديد هي : طيب * قبل وصول سامية قلع عثمان هدوم البيت ولبس الجلابية والعمة والشال والمركوب والعكاز وشال شنطة السفر واتحكر في نص كرسي الجلوس هي : سجمي ماشي وين بالليل دا ؟ هو: بابتسامه صفراء: اصحابي لقوا لي عروس صغيرة وجميلة من بنات عطبرة وبكرة مسافر العقد انتي هسي خشي البسي ليك توب وشيلي شنطتك ارح اوديك بيت ابوك * جلست على الكرسي وهي مخلوعة شديد ومطيرة عيونا وفاتحا خشما مترين وقالت بصوت يرتجف : قلت شنو؟ هو : انا من زمان قلت ليك عيني طايرة وراجل مزواج والعروس الجديدة دي اخت صاحبي حسب ونسب ومال وجمال كلها شهر شهرين واجي اسوقك من بيت ابوك واسرعي شوية عشان ماش ابيت مع صاحبي وقايمين بكرة الدغش * نزلت من عيونها دموع غزيرة وتمتمت بكلمات لم يفهمها ودخلت الغرفة غاضبة وحملت شنطتها وهي غير مصدقة وركبت معه في السيارة وجلست في المقعد الخلفي وهي صامتة محتارة هل تطلب منه الطلاق وتعيش حياتها وحيدة بعيدة عنه وتتركه للزوجة الجديدة ام ترضي بالمقسوم وتنتظره يقضي ايام شهر العسل وتعود معه الي البيت راضية مرضية . هو: انا اكيد ح اعدل بينك وبينها انتي طبعا الكبيرة والحب الاول وكمان بنت عمي يعني لكن برضو الراجل محللات ليه اربعة ولا شنو يا ست البنات. هي : ............. * اوقف عثمان العربة في مسافة غير بعيدة من منزل والد سامية ونزل ليفتح لها الباب ويحمل عنها الشنطة ونزلت سامية ،وحرصت على ان تخفي ضعفها وهوانها وذلتها وتظهر بمظهر المرأة القوية حتي لا يزيد جرح كرامتها . * قريبا من منزل والد سامية امسك عثمان يدها فسحبتها منه بسرعة الا انه امسك يدها للمرة الثانية وقال لها بصوت ضعيف انا لله وانا اليه راجعون انا ماعرست فيك ولا ح اعرس فيك انا بخاف عليك وما حبيت اخلعك بصراحة كدا ابوك مات .... * جلست سامية على الارض ووضعت يدها فوق رأسها وقالت بدون شعور ولا اراديا ؟ الحمممممممممممممد لله .!