ناشدت دراسة حديثة الزوجات انتظار السادسة مساء لتقديم لستة الطلبات الزوجية للازواج واعتمدت الدراسة على انه في نهاية ساعات العمل يكون الرجل أكثر إستعدادا لتلبية طلبات المرأة بدءا من إخراج النفايات وإنتهاءا بالأمور الرومانسية .وقالت ان مزاج الزوج يتأثر بالكثير من العوامل التي من أهمها الهرمونات ومنها تلك التي تشتمل عليها أدوية منع الحمل، فضلا عن الإجهاد والطعام وقالت الدراسة للزوجة الجديدة إذا كانت كل طلباتك من زوجك تُقابل بالرفض نظراً لإختيارك للأوقات غير المناسبة دوماً فلا داعي للمحاولة مرة أخرى، ولكن كل المطلوب منكِ هو الإنتظار حتى الساعة السادسة مساءاً، فهذا هو الوقت الذي يكون فيه الرجل في أقصى درجات الإستعداد للعطاء. وقالت الدراسة البريطانية التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل»، أنه في نهاية ساعات العمل يكون الرجل أكثر إستعدادا لتلبية طلبات المرأة بدءا من إخراج النفايات وإنتهاءا بالأمور الرومانسية وأن على الرجال تفادي المماحكات مع الزوجة في منتصف النهار، لأنهم سيخسرون لمصلحة الزوجة على الأرجح، وبينت الدراسة ان الساعة الثالثة عصرا هي أفضل وقت لكسب أي جدل مع الجنس اللطيف. أما في ما يتعلق بطلب زيادة في الراتب أو ترقية في العمل، فإن المرأة تحسن صنعا إن لم تبادر إلى طلب ذلك عند وصول المسؤول أو المسؤولة إلى العمل في الصباح، وعليها الإنتظار حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، ففي هذا الوقت يكون المديرون في أقصى درجات الإستجابة لطلبات الموظفين، وفقا للدراسة التي شملت ألف شخص من الرجال والنساء العاملين في إحدى شركات الأدوية العالمية الكبرى.