نهاية الانتخابات بداية اخرى للحديث عن النتائج قبولا ورفضا من قبل المتنافسين على المناصب والساعين لذلك في فترة الدعاية الانتخابية والتي يحدد مسار الاصوات من خلالها وبالتالي النتيجة وبالرغم من ان الامر في كثير من الاحوال ليس هو المقياس النهائي للنتيجة ومن الملاحظات الواضحة في فترة الحملات الانتخابية تلك التي كانت سائدة في منطقة النهود والتي كانت تستعد لتقديم رئيس المؤتمر السوداني والمرشح في الدائرة 13 للمجلس الوطني لدرجة ان المدينة التي كانت فيها «الصحافة» قبل الاقتراع اكدت معظم المؤشرات على فوزه بالمنصب الا ان نتيجة الانتخابات جاءت بغير ذلك وحملت مرشح الوطني الى المجلس الوطني حسب النتائج الامر الذي انتج صورة مختلفة تماما لواقع ما قبل وصول الصناديق الى هناك ودخول الناخبين خلف الستائر في فترة الحملة الانتخابية للمرشح استخدم وسيلة الجذب في ميادين كرة القدم والتي شارك وسط هتافات انصاره ومباريات لعبت على طريقة اللعب النظيف وخرجت نتائجها الا ان المناصرين للحملة وبعد نهاية المباراة الفاصلة هتفوا بان التحكيم فاشل وان الخصم لم يلتزم بقواعد اللعبة ولجأ للتزوير لذلك فنحن نرفض الاعتراف بنتيجة المباراة ولم يكن عدم الاعتراف من قبل فريق ابراهيم الشيخ وحده وانما شاركته فرق اخرى هي حزب الامة القومي والاتحادي الاصل بل حتى المستقلين رفضوا الاعتراف بنتيجة المباراة التي دارت في النهود والتي حدثت فيها مجموعة من (البلنتيات) بدءا من عملية الاعداد للعملية وتبديل مراكز الاقتراع ونفاد البطاقات وحالة خرق بالحبر الفاسد والتصويت باسماء اشخاص آخرين وهو ما يعتبر مبررا كافيا لرفض النتيجة من جانبنا (بلنتي) آخر في العملية الانتخابية وتجاوزا تحدثت عنه القوى السياسية بشمال كردفان وبمدينة النهود الا انه في نهاية المطاف سيظل قرار الحكم نهائي ولا رجعة فيه وستكون النتيجة هي تلك النتيجة الواردة في تقرير الحكم والذي في طريقه الى لجنة التحكيم المركزية في الطائف برئاسة ابيل الير والتي ستعلن نتيجتها اليوم بقاعة الصداقة.