«الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى» حكمة شعبية ثارت بذكرها ويلهج بتكرارها كل لسان في مشارق الأرض ومغاربها والعافية ثوب يتمنى كل شخص على وجه البسيطة ألا ينكشف عنه دثاره برهة من رحلة عمره الى أن ينتقل الى دار المقر ويكفي أن رسولنا الكريم جعلها في مقدمة مكفيات الحياة «من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها». والمرض يتعدى الى ذوي المبتلى والمجتمع بأسره ولا يقف حد ألمه المادي والمعنوي على من يبتليه الله به والذي بشدة وطأته قد يكون مدعاة لطهرة المريض من الآثام والذنوب التي اقترفها من قبل مداهتمه وأي نقصان في العافية الصحة ينقص من بهجة الحياة ولا يخفف من وقعه الا وقفة الأهل وتداعي الأهل والصحاب ومجتمع المريض بجانب الأمل المعقود في أن يكون كفارة للذنوب فنسأل الله أن يمن على كل مريض بالصحة والعافية . ولعل بروز أنماط جديدة من الأسقام والابتلاءات من شاكلة الفشل الكلى حدا بالخيرين من المجتمع الطامعين في مرضاة الله والمبتغين جزاءه للوقوف سندا وعونا لهم ونهوضهم بأنفسهم وتسخير أموالهم وتوفير أوقاتهم خدمة وتيسيرا لمرضى وتقديم ما يمكن أن يخفف من آلامهم لاسيما الفقراء والمساكين من المرضى ولعل ما شهدته ووقفت على بعض جوانبه من قبل الثلة التي تقف خلف جمعية رعاية مرضى الكى بمركز المرحوم عبد القادر الشين لغسيل الكلى بمستشفى الحصاحيصا قمين بتثمينه وباعث على سندهم ومساعدتهم في سبيل رسالتهم الانسانية القاصدة التي تنضح رحمة وتفوح انسانية اذ ان الجمعية على قلة مواردها الذاتية وافتقارها لأي سند حكومي تبسط يد نيتها السليمة زاملة ومطية لبلوغ هدفها المنشود حيث انها تعمل على توفير الدواء وتقديم العون المادي والمعنوى لمرتادي المركز فلماذا ندع الجمعية تقاوم رياح المرض والفقر وحيدة ونكتفي بالفرجة عليها . فهذه دعوة لكل محب لفعل الخيرات وطامع في الدخول في زمرة من اختصهم الله بقضاء حوائج الناس الذين حببهم في الخير وحبب الخير اليهم فضمن لهم الأمن من فزع يومئذ أن يجود على الجمعية بفكره وماله وجهده ما استطاع الى ذلك سبيلا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا وقديما قال الشاعر القديم بث النوال لا تمنعك قلته فكل ما سد فقرا فهو محمود لتحويل المساهمة المالية تحويل رصيد على الأرقام زين :0962002100 سوداني : 0118032480 MTN :0999622110 حساب مصرفي : 16386 بنك الادخار الحصاحيصا