يوالي فريق الهلال استعداداته لمباراة انتر كلوب الانغولي في الرابع عشر من هذا الشهر، في الجولة الرابعة لدوري المجموعات بطولة الكونفدرالية، حيث أجرى الفريق امس مرانا بملعبه بمشاركة 11 لاعبا فقط في غياب الدوليين التسعة الذين يتأهبون للمشاركة في مباراة المنتخب امام اثيوبيا بالسبت. وغاب عن المران كل من علاء الدين يوسف الذي يتعافى في القاهرة، وخليفة الذي يرافق والده الذي يتعافى بمستشفى امبريال، وسادومبا الذي غاب عن المران بجانب فلنتاين الموجود في بلاده ولم تحل مشكلته، وأكانغا الذي غادر لبلاده والذي يتوقع وصوله خلال اليومين القادمين. واشرف على المران الطاقم الفني بقيادة غارزيتو وحمد كمال مساعد المدرب ومدير الكرة خالد بخيت، ونائبه ابو شامة. شمل المران على الاحماء والتكتيك والتدريبات المختلفة، وسيواصل الفريق برنامجه الاعدادي حتى انضمام الدوليين وعودة المصابين. من جهة أخرى علمت الصحافة ان الهلال سيخوض مباراته المؤجلة مع الموردة قبل لقاء الانتر كلوب. وعلى الصعيد الإداري عبرت جماهير الهلال عن غضبها تجاه مجلس ادارة الهلال الذي يقوده البرير ونددت برحيله من خلال التظاهرة الهلالية الكبرى التي انتظمت امس الاول بدار النادي مساندة الكابتن هيثم مصطفى وهتفت ضد البرير وقالت: ارحل ارحل يا برير.. وأيدت موقف استقالات الخماسي من عضوية المجلس وهم: أبو مرين نائب الرئيس ود.كاروري الامين العام، ونائبه العميد عصام كرار، واللواء حطبة مساعد الرئيس والباشمهندس الطاهر يونس، وحيت الجماهير موقف الخماسي بتقديم استقالة جماعية. وعلى صعيد متصل علمت الصحافة ان هناك تحركات ادارية بدأت منذ الامس بسرية تامة من كبار الهلال لاحتواء الأزمة. يذكر ان الخماسي قدموا استقالاتهم لمجلس الادارة بصورة للمفوضية، وابدوا مبررات مقنعة بان المجلس يدير النادي بسياسة فردية بعيدا عن المؤسسية والشورى على حد قولهم في الاستقالات المكتوبة. وقد منح المفوض فرصة للمجلس للبت في الاستقالات وربما عقد المجلس اجتماعا خلال اليوم او غد بعد عودة نائب امين الخزينة من الخارج. وهناك خلاف في وجهات النظر المتباينة بين شرعية المجلس وعدم شرعيته، خاص بعد الأزمة التي حدثت بين كابتن الفريق ورئيس النادي ومدير العلاقات العامة التي وصلت الى الجماهير التي طالبت برحيل البرير. وقد قال احد الهلالاب المخلصين ان الوضع متأزم ان لم يتراجع المجلس عن قراره حول كابتن الفريق هيثم مصطفى واستماعه الى رأي حكماء الهلال والجلوس لاحتواء الأزمة التي ستؤثر على مسيرة الكيان. وتمنى المصدر ان يحتكم الجميع لصوت العقل.