أعلنت الحركة الشعبية تجاوز الخلافات التي برزت بين قادتها بشأن مشاركة أو مقاطعة الانتخابات بقطاع الشمال، وأكدت توحدها خلف رئيسها سلفاكير ميارديت. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم ل«الصحافة» عقب اجتماع لقيادة الحركة بجوبا مساء أمس الأول ان الاجتماع الذي ضم سلفاكير الى جانب شخصه ونائبه ياسر عرمان واعضاء المكتب السياسي اجرى تقييماً للعملية الانتخابية برمتها ، واوضح ان سلفاكير قدم تنويراً حول الوضع السياسي الراهن، بالتركيز على الانتخابات في كل البلاد، وذكر ان الاجتماع أكد وقوف قادة الحركة خلف مرشحها لمنصب والي النيل الازرق مالك عقار، واشار لايفاد وفد رفيع برئاسته للوقوف على الأوضاع بالولاية ودعم قادتها. وقال أموم ان الاجتماع أدان التحركات العسكرية بالولاية،ودعا المفوضية للحد من أية محاولات تزوير للانتخابات هناك، وأكد أموم تجاوز الحركة للتباين الذي ظهر إبان انطلاق عملية الاقتراع فيما يتعلق بقطاع الشمال. وقال تجاوزنا التباين لاسيما وان الانتخابات فرغت بما شابها من اختلاف في الآراء داخل الحركة. وذكر ان الاجتماع تطرق لبرامج الحكومة الاتحادية، وضرورة ان تعمل على تكملة اتفاقية السلام الشامل واجراء الاستفتاء في مواعيده الى جانب المشورة الشعبية في المنطقتين وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب الى جانب حدود أبيي وتشكيل المفوضيات وانهاء الحرب في دارفور،وقطع أموم بمواصلة الحركة للنضال لتحقيق التحول الديمقراطي بالشمال، وذكر ان اجتماعا للمكتب السياسي سيلتئم بعد ظهور نتائج الانتخابات.