وصف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة،العقيد الصوارمي خالد ،حديث دولة جنوب السودان بأنها تحتجز طائرة سودانية انتينوف بمطار جوبا كانت تقل معدات عسكرية لمتمردي الجنوب ودخولها الأجواء دون إذن ، بأنه اتهام زائف وعار من الصحة ولا يخدم أجواء التفاوض التي تجرى حالياً في أديس أبابا . وكشف الصوارمي (لسونا) أن الطائرة مملوكة لشركة رومبيك للشحن ومسجلة بالشارقة، وان الشركة يملكها مواطن سوداني يدعى عثمان محمد عثمان ويقيم بدولة الأمارات ،مؤكداً أن الطائرة مستأجرة لشركة تتبع لدولة جنوب أفريقيا وكانت تقوم بعدد من الرحلات بدأت من جيبوتي إلى دار السلام وموزمبيق ، ومن جوبا إلى فلوج لفائدة منظمة ألمانية. وقال الصوارمي ان الطائرة حصلت على إذن عبور جوبا (DCA/404) وهبطت بمطارها في التاسع والعشرين من اغسطس الماضي، موضحاً ان الشركة المالكة للطائرة اتصلت بسلطات الطيران المدني بمطار جيبوتي ، فاحتالت عليها سلطات الطيران المدني بجوبا بأن الطائرة محتجزة بسبب تسريب في الزيت ومرة أخرى بعدم اكتمال الطاقم إلى أن جاء الاتهام الأخير بأن الطائرة كانت تقل معدات عسكرية للمتمردين. ونوه الصوارمي إلى أن هذا الاتهام يأتي الآن بينما المفاوضات تجرى علي قدم وساق بأديس أبابا، وينتظر من الجانبين أن يعملا علي إنجاحها ،لافتاً إلى أن هذا الاتهام الزائف لا يخدم أبداً هذا الاتجاه، وأفاد بأن الطائرة لا علاقة لها بالقوات المسلحة ولا الطيران السوداني.