* انتصار الهلال الافريقي الاخير لم يكن على الفريق الانغولي فحسب فالمباراة شأنها شأن المباريات الاخرى هي تنافس شريف داخل الملعب وكانت الغلبة لفريق الهلال وتذوقت الجماهير الوفية طعم الفوز الذي كما ذكرت تعدى الملعب ليوجه ضربة قوية لانصار الباطل الذين تجمعوا في الفترة الاخيرة بغرض ضرب استقرار النادي الكبير يدفعهم في ذلك حقدهم الدفين ومرض الحسد . * الهلال بالفوز الباهر الذي حققه جندل قوى الشر وشتت شملهم . * النصر الكبير الذي تحقق يوم الجمعة الماضي أوضح حجم المتآمرين على الهلال وحقيقة كانوا صغارا رغم ادعائهم بانهم أهلة ولكن الهلال منهم برئ فتلك المجموعة التي تحركت في الفترة الماضية بغرض ايقاف انتصارات الفريق وحل مجلس الادارة أكدت أنها بافعالها تلك ليست لها علاقة لا من قريب أوبعيد بالهلال . * كلما تجمعوا وعلا صراخهم وضجيجهم رد عليهم مجلس الهلال وجهازه الفني بانتصارات داوية تشفي صدور القابضين على الجمر من الجماهير الوفية وتغيظ مجموعات المصالح الذين درجوا على استغلال اسم الهلال للتكسب . * فريق الهلال هذا الموسم ظهر بشكل مختلف وتطور مستواه كثيرا واصبحت السرعة والخفة في الحركة ملازمة لاداء اللاعبين الذين بالفعل تحرروا من القيود التي كانت مفروضة عليهم في السابق حيث كان اداء الفريق مرتبطاً بلاعب واحد هو الذي لابد أن تصله الكرة ليلف ويدور بها ويقوم بعدة حركات بهلوانية ليعلوا الصراخ والضجيج وفي نفس الوقت يفقد الفريق الكثير ، أما اليوم فجميع اللاعبين يتحركون دون ضغوط لذلك ظهر شكل الهلال الحقيقي وبانت خطورته وظل يسجل الفوز تلو الآخر حتى بلغ رقما قياسيا في تحقيق الانتصارات . * مشكلة فريق الهلال في ال10 سنوات الاخيرة هو أن الادارات المتعاقبة ظلت تدلل بعض اللاعبين حتى أضحى بعضهم يعتقد أنه فوق المسألة أو المحاسبة بل البعض وضع نفسه في كفة موازية للهلال المؤسسة ولكن بحمد الله استفادت ادارة الهلال الحالية من الاخطاء السابقة، وقامت بتصحيحها ومنذ تسلمها الاعباء تعاقدت مع مدير فني يعرف واجباته جيدا وقبل ذلك لايسمح بالتدخل في اختصاصاته وهذا الامر ساعد في تصحيح الاوضاع المقلوبة . * نعم تصحيح الاوضاع والتغيير احتاج الى جهد كبير نتيجة للصعوبات والعقبات الكثيرة اذ أن مجالس الادارات السابقة تركوا المشكلة بدون حل حتى تجذرت واستفحلت وعندما جاء المجلس الحالي وبدأ في الحل وجد كثيراً من الصعاب ولكن بحمد الله نجح في تخطيها . * أرجو من مجلس الهلال وجهازه الفني أن يكون حذرا ويتحسب لما هو قادم من مؤامرات ودسائس فانصار الباطل سيحاولون إشعال نيران الفتن مرة أخرى وللاسف لهم بعض المعاونين بالداخل لذلك لا بد من اليقظة . * محترف الهلال الكنغولي زولو كان قد صرح قبل سنوات بأن الكابتن هيثم مصطفى يبطئ هجمات الفريق باحتفاظه بالكرة لاطول فترة وهذا ما لا يتوافق مع سرعتي ، هذا ما ذكره زولو في السابق . * بعد 10 سنوات تقريبا من حديث زولو فطن الهلال اخيرا الى سبب البطء الملازم للهلال وتمت معالجته . * الكابتن هيثم مصطفى منح فرصة ذهبية بعدحل مشكلته الاخيرة وأرجو أن يغتنمها بالمبادرة باعلان اعتزاله اللعب نهاية هذا الموسم ليفسح المجال الى غيره من اللاعبين الشباب ويتم تكريمه التكريم اللائق أما اذا رفض فأعتقد أن ليس لمجلس الهلال خيار في اخلاء خانته لضم لاعب صغير في السن يمكن أن يقدم للهلال أكثر . * عمر بخيت ومن بعده كاريكا مؤهلان تماما لارتداء شارة الكابتنية وقبل ذلك نجد حديثهما من خلال الكرة داخل الملعب فقط وبإذن الله سيعيدان للاذهان ذكرى أولئك العمالقة الذين ارتدوا الشارة على مر تاريخ الفريق الكبير وعلى سبيل المثال أذكر : الامير منزول - جكسا - أمين زكي - على قاقرين وطارق أحمد آدم .