استطاع الأديب النابغة الطيب صالح آن يحوز على شهرة كبيرة لعله يكون الثاني بين كتاب الرواية العربية بعد الأستاذ نجيب محفوظ. في السودان نجد ان الاهتمام تزايد بالطيب و حددت الجوائز التحفيزية و هو شيئ ايجابي و نقول (في ذلك فاليتنانفس المتنافسون... ) . و نحن نجد شركة زين تقوم بفعل عظيم لتشجيعها التطور الأدبي في السودان ,و ذلك لان الأدب هو أهم أدوات الاستنارة التي تؤدي إلى رقى الأفراد و الجماعات مما يؤدي إلى رقى الأمة بأسرها ... لقد أدركت الأمم المتطورة أهمية الأدب باعتباره في مقدمة الفنون التي ترتقي بالإنسان, و نحن نعلم أهمية «شكسبير»عند الانجليز . و الأدب يمتاز عن الفنون الأخرى رقم أهميتها كونه يستخدم اللغة و يمتاز بالحالة الوصفية التي يمكنها أن تشرح الفنون الأخرى من رسم و نحت و غناء و الأديب الناجح الذي يمسك بناصية اللغة يستطيع تجسيد كل شيء بالكتابة. و الكتابة الأدبية يمكنها إن تفيد الآخرين في نجاح أغراضهم في مجال البحث حيث تحفظ التاريخ و يوصف الأديب جغرافية المكان . كذالك يرسم الأدباء بخيالاتهم الغنية كثيرا من الأفكار التي يلتقطها بعض العلماء , و يسعون لتنفيذها و كثيرا ما تنجح و تصير واقعا . الهبوط في القمر بواسطة الامريكى» آرمسترونق» سبقته رواية خيالية عن السفر الى القمر. التطور في المجال الأدبي في مجتمع ما يحتاج إلى مجموعة نشاطات : أهم تلك الأشياء هي القدر الكافي من الحرية فالأدباء هم عبارة عن طلائع متمردة لها عيون زرقاء اليمامة في مجال الوعي حول طبيعة المشاعر الإنسانية الأديب المطبوع يكتب مدفوعا بإحساس غامض يرغبه فى الكتابة . وهنا حسب اطلاعنا على مقابلات صحفية و تاريخ حياة كتاب كبار نقول ان دوافع المشتغلين بالأدب كثيرة قالت الانجليزية «أجاثا كرستى»المعروفة بأنجح الروايات البوليسية و التى اعترف كثيرا من ضباط المخابرات أنهم استفادوا من براعتها في كشف الجريمة ردت على سؤال للBBC»» ما هو دافعك للكتابة ؟ قالت ببساطة: «إنا اكتب لأطرد الملل Monotonous «...! . ان للكتاب المرهف الحس كثيرا من التصرفات الغريبة .الانجليزية فرجينا ولف (1882—1941) انتحرت قائلة لقد أديت رسالتي فلماذا الحياة ! معظم الكتاب يكتبون بغرض الاصلاح الاجتماعى و تغير المفاهيم البالية. معظمهم زاهدون, نجيب محفوظ لم يدخل الكبريهات و لم يسعى للثراء حلالا او حراما و لم يرتكب اى مفسدة, و اجبر كل أهل مصر و كل العالم باحترامه و كلما يسعى إليه الأديب المطبوع هو الحصول على اكبر قدر من المعرفة. يحتاج الأدب والادباء إلى بيئة تمكن من سعة الانتشار لأعمالهم والقدر الكافي من الجماعات المتلقية للإنتاج الأدبي, حتى لا يشعر الكاتب و كأنه يؤذن في مالطة . إما النقد الأدبي فهو الاكثراهمية للتطور الأدبي.وبالتالي نرى أن يكون للنقد الأدبي مواصفات خاصة . في رأي إن الناقد الأدبي البارع مثل الصنفرة التي تجلو غموض ما يبدوا صعبا بالنسبة للقارئ العادي... و إذا سئلت السؤال الذي يردده البعض :هل الناقد الأدبي يمكن أن يكون كاتبا؟ فأنني لا أتردد و أجاوب بنعم , و أضيف أيضا يمكن للكاتب إن يمارس دورا لناقد الأدبي ببراعة , فهما « أولاد حفرة واحدة «. لكن لا بد من القول بان هنالك شروط يجب توفرها لممارسة النقد الأدبي الناجح : أولها :التجرد و الابتعاد عن العرضية ثم التعرف على خلفيات الأديب في بيئته الاجتماعية . النظر إلى هل يكون فعل الأديب مفهوما بين الذين قصد مخاطبتهم . هل الفعل الأدبي يعود بتوعية اجتماعية واسعة بين الجماعة المقصودة أم هل الأديب يحدد رسالته بمخاطبة جماعات الصفوة..؟. هذا بالاضافة الى الفنيات الأخرى التي تبحث في التقريرية و كيفية السرد و الحبكة الأدبية و اخطر الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الناقد الأدبي هي: أن يكون منهجه مؤطرا ضمن مجموعة أيدلوجية معينة يعتبرها منظارا أو قالبا وحيدا يحدد بموجبه مدى نجاح العمل الأدبي الذي بين يديه...! الناقد الأدبي هو بمثابة القاضي العادل الكفء اما ما تقوم به زين منذ سنوات فهو لا شك يندرج ويساعد في تطوير الادب اعتبر إن المال عصب الحياة, يسعى و«يندرش» خلفه الجميع ليل نهار كما انه يمكن الأديب إن يطور أدواته المعرفية . و الأهم من ذلك هو توفير المجموعة المكلفة بتقييم أعمال المتنافسين باعتبارهم مرآة يمكن إن يرى فيها المتنافسون دواتهم .