أرسلت ألمانيا أمس، موفدا الى السودان للوقوف على حجم الاضرار وتكلفة اعادة بناء سفارتها التي هاجمها متظاهرون الاسبوع الماضي، كما اعلنت وزارة الخارجية الالمانية في بيان. وقرر غيدو فسترفيلي، وزير الخارجية الالماني ارسال مديره للشؤون الافريقية ايغون كوشانكي الى السودان،واوضحت الوزارة ان «المسائل المتعلقة بالامن واعادة بناء سفارة ألمانيا والعلاقات بين السودان والمانيا ستكون في صلب هذه الزيارة». وافاد البيان ان فسترفيلي قال «اننا ننتظر تقدما ملموسا من طرف الحكومة السودانية بشأن حماية سفارتنا». واعتبر الوزير انه: «من غير المقبول ان نرى سفارتنا تفتقر الى الحماية رغم طلب سابق بهذا الصدد، واكد انه ينتظر من السلطات السودانية ان تضمن تماما سلامة سفارتنا وامن مواطنينا»،ودعا فسترفيلي الى الهدوء في الوقت الذي اعلنت مجموعة من اليمين المتطرف نيتها بث الفيلم المسىء للاسلام، ونشرت مجلة «شارلي ابدو» الفرنسية رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم. وصرح الوزير لقناة زاد.دي.اف العامة: «بودي ان لا نصب الزيت على النار . حرية التعبير والصحافة مضمونة في اوروبا لكن ليست بدون قيود».