ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام أغنية (حبيب الروح من هواك مجروح) فتاة سودانية تثير ضجة واسعة بتقديمها فواصل من الرقص المثير وهي ترتدي (النقاب)    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق

مشاتل الخرطوم تفوح بشذى مصري وإثيوبي وهولندي
تعتبر المشاتل النواة و المرآة للنهضة البستانية والزراعية باتباعها الاساليب العلمية الحديثة ووفرة العمالة المدربة لما تعكسه من مناظر تلهب مشاهديها وروعة التنسيق بين جمالية التصميم والفن وطبيعة الاشجار، كما انها تمثل المصدر الصاعد في تطوير الايدي العاملة، والمشاتل لم تكن بعيدة عن اهالي السودان، ويقول مدير البساتيين بالولاية دكتور المدثر البخيت إن ادارة البساتين عُرفت منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية «1946م» موضحاً الثورة التي احدثتها في جوهر المزارع وتأهيل الكادر وتدريب الطالب الجامعي والقطاعات الولائية والخاصة. وعن احصائية المشاتل اوضح المدير الولائي للبساتين محمد المدثر البخيت أن هنالك تقدماً وتغيراً مستمراً في المجال البستاني، وهذا بدوره ينعكس على المشاتل التي يقارب عددها العشرة مشاتل حكومية غير مشاتل القطاعات الخاصة والمعاهد والجامعات والشركات الكبيرة التي اصبحت تتجه الى هذا المجال.
الخرطوم: رجاء كامل
وابان البخيت ان المشتل يمثل الدعامة الاساسية لبناء المجتمع البستاني، كما يقوم بأدوار متفاوتة في المجتمع سواء أكان ذلك من الناحية الاقتصادية في زيادة دخل الفرد او ايرادات الدولة، والخدمة المعيشية للذين يمارسونها باعتبارها مصدر رزق، وتأهيل الكادر والخبرة المؤهلة والحفاظ علي البئية والطبيعة والزينة والقيمة الجمالية.
ومن جانبها اكدت مشرفة مدرسة الفلاحة التقنية للمشاتل إخلاص الأمين، اهمية دور المشاتل في دعم بناء النهضة البستانية والانتاج الزراعي والخطط التشجيرية ونباتات التزيين والنباتات الطبية والعطرية وشتلات الخضر والفاكهة والخبرات في مجال إكثار النباتات والتطعيم وأشجار الغابات، كما تطرقت للصعوبات في مكافحة الآفات والامراض وتسميد التربة وغياب الدعم وقلة الثمار والكادر التقني المؤهل، مبينة ان العائد المادي لا يأتي بصورة مباشرة، مشيرة الى ان هنالك بعض الشتول يتم استيرادها من الخارج كالمانجو من جنوب إفريقيا، مبينة ان طبيعة النبات ونوعه تحدد طريقة زراعته سواء أكانت عن طريق التطعيم او البذور، حيث ان معظم الموالح يفضل تطعيمها، مشيرة الى انها الاكثر وفرة في الوقت الراهن كالبرتقال والقريب فروت والليمون المالح، إلا ان نباتات البذرة كالليمون العنب والنخيل تتم زراعة بذورها، موضحة أن ذلك يعتمد على تبعية المشتل من قطاعات خاصة او حكومية التي قد تتبع لوزارة الزراعة او معاهد بحثية او جامعات، او قد تكون مشاتل لانتاج الفاكهة او الخضروات او نباتات الزينة او الاشجار الخشبية، وهنالك المشاتل المتخصصة في نوع معين من النبات بعدة أصناف وغير متخصصة اي المختلطة.
واكدت مديرة التسويق لشركة سوبتان للتجارة والخدمات امل عبد اللطيف المختصة فى تنسيق الحدائق والتصميم الداخلى وزهور القطف، ان هنالك نوعين من النباتات، داخلية وتحتاج الى درجات حرارة منخفضة، ودائما ما تكون داخل المنازل والشركات والمؤسسات، ونباتات خارجية وهى التي توجد فى الحدائق الخارجية وتنمو تحت ضوء الشمس، موضحة ان تصميم الحدائق يحتاج الى شبكة رى عادية واتوماتيكية، مشيرة الى مرحلة زراعة النبات بالنسبة للنجيلة وقالت إن هنالك انواعاً كثيرة، منها «سانتى بيد والباس بالم والبذور» وهنالك النباتات التشكيلية مثل «الفايكس والازوريا والدمس والموريا والهابسكس»، موضحة ان سعر الشتلة منها يتراوح بين 25 الى 200 جنيه، وبالنسبة للورود هنالك انواع كثيرة منها سارة وهى مزهرة طول العام ويتراوح سعر الشتلة بين 4 الى 25 جنيهاً، والورد الانجليزى ويزهر فى نهاية السنة فى شهر ديسمبر ويتراوح سعره بين 25 الى 200 جنيه حسب الطول، وزهور البانطس وهى مزهرة طول العام وتحتاج الى رعاية خاصة فى السقاية ويتراوح سعرها بين 10 الى 25 جنيهاً، والسايكس وهو من النباتات الفخمة والقيمة ويتراوح سعرها بين 50 جنيهاً الى 30 الف جنيه، اما الزاميا الخشبية فيتراوح سعرها بين 200 الى 10 آلاف جنيه، ايضا هنالك النخليات واسعارها حسب انواعها واطوالها، ومنها الدوتشيا التي يتراوح سعر الشتلة منها بين 250 الى 600 جنيه، وهنالك نوع من النخليات يسمى التراي انجل بالم ويتراوح سعر الشتله منه بين 500 الى 15 الف جنيه، فيما يتراوح سعر الشتلة من الرويال بالم بين 100 الى 8 آلاف جنيه، وفي ما يختص بتصميم الحدائق قالت امل عبد اللطيف مديرة التسويق بشركة سوبتان لتنسق الحدائق والزهور: عندما نريد انشاء حديقة ما اولا نعمل على تصميم شبكة الرى، وبعد ذلك نعمل على توزيع النباتات، حيث تحكمنا نوعية النبات فى توزيع النقاطات، وبالنسبة للنجيلة نستخدم الرشاشات «الرميرت والماكس بور»، وأوضحت ان سعر النجيلة المروية بشبكة داخلية للمواسير حوالى 200 جنيه، اما المتر المروى للنباتات المزهرة فيتراوح سعره بين 100 الى 150 جنيهاً، وحسب سعر الصرف بالنسبة للنخليات تقدم فاتورة خاصة، حيث تعتبر اعمالاً اضافية، وفي ما يختص بزهور القطف اشارت امل الى انها تستورد من كينيا وهولندا واثيوبيا وجنوب افريقيا، وقالت إننا نستورد النباتات الفخمة القيمة من جمهورية مصر العربية، واسعارها على حسب اطوالها وسعر الصرف، وتصل اطوالها إلى ما بين 30 سم الى مترين.
وأبانت امل انهم مختصون فى عمل بوكيهات العرائس والمناسبات الخاصة، ويتراوح سعر البوكه بين 100 الى 150 جنيهاً، وزينة العربة يتراوح سعرها بيم 250 الى 450 جنيهاً.
في ماراثون أجهزة الموبايل.. الصيني في المقدمة
إن التطور المعرفي الهائل وما احدثته تكنولوجيا الاتصالات من ثورة في مجال المعلومات، ساهم في نشر المعرفة الإنسانية وجعل مقولة الفيلسوف الكندي مارشال ماكلوهان «إن العالم بات قرية صغيرة» من المقولات ذات الدلالة على مدى السرعة في تبادل المعلومات والحصول عليها، كما انها تبين اشواق واحلام البشر نحو الارتقاء والعولمة، وأصبحت صور التكنولوجيا في تنوع وتحديث دائم كالانترنت والتلفاز والهاتف السيار «الموبايل» والحاسب الآلي، وأصبحت المعارك طاحنة، وهناك تسابق في صناعة الاجهزة الإلكترونية التكنولوجية بين مختلف الشركات على ترغيب وجذب الافراد تجاه منتجاتها، وهذا سر وجود هذا الكم الهائل من المنتجات في السوق.. والهاتف السيار «موبايل» من المنتجات التي نالت نصيباً من هذا الصراع بين كل الماركات: السامسونج والنوكيا والصيني والأريكسون، بالاضافة الي حالة الشد والجذب من جميع اطراف المجتمع بين تفضيل الشباب لامكانات التطور والمتانة والجودة والرغبة في الاستماع الى الموسيقى، ونظرة الاصالة لد« الكبار، لكن هذا الحال تغير في الآونة الاخيرة لقلة الاقبال وشيوع الرغبة في شراء وبيع المنتجات الرخيصة، مما رجح كفة الصيني متفوقاً عن النوكيا وبات المفضل لدى معظم الشباب، وتتراوح اسعار الصيني ما بين «120» الى «180» جنيهاً مع مراعاة نوعيتها كال (M23) الذي تقدر قيمته ب «170» جنيهاً و (X5) بحوالي «127» جنيهاً، الى جانب (M9+) وتصل اسعاره الى «150» جنيهاً و (OKIA) الذي يقدر ب «120» جنيهاً، اما ماركة النوكيا رغم تذبذب اسعارها فإنها في المرتبة الثانية بعد الصيني من حيث الشراء والاقبال، وتتميز بالتنوع الشكلي والخدمات الالكترونية المقدمة عبرها، فهنالك (E72) ب «700» جنيه «مستعمل» بينما تصل اسعار الجديد الى «1.500» جنيه و (E52) يقدر ب «450» جنيهاً، وكذا الحال ل (C5) وبلاك بيريري نوكيا، وهنالك ال (N8) الذي تقدر قيمته ب «1.200» جنيه وال (N9) في حدود ال «300» جنيه، و ال (N73) الذي يتراوح سعره بين «180» «320» جنيهاً «مستعمل»، اما عن موبايلي الربيكا و ال (H2 Flash) فهنالك ميزة اضافية تتمثل في الشرائح التي يحتويها الهاتف، فذو الشريحتين من ربيكا و (H2) تقدر قيمته ب «150» و «630» جنيهاً على التوالي، و ذو الشريحة الواحدة يتراوح سعره بين «128» «480» جنيهاً.
والضلع الثالث من هذا الصراع هو اجهزة السامسونج الذي يمكن اعتباره الاغلى سعراً، حيث تتراوح أسعار انواعه المختلفة والمتنوعة بين «50» الى «3.000» جنيه وفي بعض الاحيان قد تتخطي هذا الحد.
والشركة الرابعة هى الاريكسون الذي يعتبر في مستوى أقل من النوكيا وأرقي من الصيني في القيمة والجودة، وهذه الاسعار قد تزيد او تنقص حسب سعر الصرف وتغيراته ومدى الإقبال على الصنف المرغوب.
ولا شك أن إنتاج الموبايل يعد قفزة نوعية وتقنية وفنية إبداعية وتواصلية اجتماعية واقتصادية كبيرة، فالهاتف يمثل احدى الركائز التي تقوم بتنمية المجتمع اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.
مقاس «4*8» من الحديد الأكثر طلباً
أغلب استخداماته فى الأبواب والشبابيك والأثاثات والجملونات
الخرطوم: عبد الوهاب جمعة
يكتسب الحديد اهمية قصوى نسبة لاستخدامته المتعددة منذ امد بعيد فى مختلف العصور، ومرت صناعة الحديد بالعديد من المراحل، وكانت فى بدايتها ينقصها رأس المال الداعم لمثل هذه الصناعات، ليعضد من شأنها، فكانت التجارب متواضعة الى ان طوع الانسان معدن الحديد واصبح ذا تأثير كبير في الاقتصاد بوصفه عنصراً اساسياً فى كثير من الصناعات الرئيسة فى البلاد، بل يعد بمثابة العمود الفقرى، خاصة بعد ان شهدت البلاد عدداً من التقلبات فى المجالات الاقتصادية المتعددة خاصة الصناعية منها، حيث عملت الجهات المختصة على إحياء العديد من القطاعات من بينها قطاع الصناعات الحديدية، وهى تدخل فى اعمال الورش وقطع الغيار والاثاثات والمعدات الزراعية ومواد البناء، وساهم ذلك فى زيادة حجم الموارد الأجنبية للبلاد.
وشهد قطاع الصناعات الحديدية نهضة كبرى فى مختلف المواقع.. «الصحافة» غاصت في باطن اسرار تلك التجارة بسوق السجانة مركز توزيع الحديد وركيزة بيعه، وكان هذا اللقاء مع محمد حاج بخيت عربي الذى اكد انهم يعملون في مجال بيع المواسير المدورة والمربعة والمستطيلة بما في ذلك الصلج والزنك والزوايا، مشيرا الى ان المواد الخام يتم استيرادها من الخارج من دول اوكرانيا والسعودية، وتصهر وتشكل داخل مصانع الحديد العاملة بالبلاد. ويؤكد بخيت ان اكثر الاصناف طلباً هى المواسير المستطيلة مقاس «4*8» و «3*2» و «2*4»، مشيراً الى أن الماسورة «4*8» بطول 6 أمتار يتراوح سعرها بين 40 الى 85 جنيهاً، وأبان أن المواسير المدورة تشهد أيضاً طلباً خاصة مقاس «4، 3، 2، 1» بوصة، مشيراً الى ان هناك طلباً على الماسورة واحد ونصف بوصة وواحد وربع بوصة، وذلك حسب رغبة الزبون، مشيراً الى ان سعر الماسورة واحد ونصف بوصة يتراوح بين 35 الى 85 جنيهاً، ويشير بخيت إلى ان المواسير المربعة خصوصاً مقاس «4*8» عليها طلب كبير لأنها تستخدم في السقوف، وفي الغالب تستخدم مع الزنك الأمريكي وصناعة الابواب والشبابيك، وتدخل في صنع الاثاثات والجملونات والمظلات.
وأشار بخيت إلى أن حديد الاسكبندا يستخدم في صنع الاسرة والفواصل، بينما الصاج يستخدم في صنع الابواب، مشيراً الى ان هناك نوعين منه ثقيل وخفيف. وأبان أن الثقيل المسمى بالبقلاوة يستخدم في ارضيات الدفارات والشاحنات، بينما العادي يستخدم في صناعة الابواب والشبابيك والصهاريج. واوضح ان سعر لوح الاكسبندا متر في متر يبلغ 35 جنيهاً، واكد بخيت ان سوق بيع الحديد يعاني كثرة الجبايات والركود بعد زيادة اسعار الدولار الذي اثر على معظم الباعة والمشترين على حد سواء مضيفاً أن بعض التجار خرجوا من السوق.
دلالة السوق الشعبي حلول اجتماعية ومادية
«70%» من العمليات التجارية بدل واستبدال
الخرطوم: جيمس وليم
« حقك بيلحق حدك» بهذا المثل القومي بدأ «عم الكباشي» حديثه حول سوق الجمعة «الدلالة» كما يحلو له، موضحاً ان هذا المثل والعرف السوداني الاصيل هو مبدأ التبادل والشراء والبيع في هذا السوق الذي بدأ يسطع قبل عشرين عاماً ومازال يقدم الغالي والنفيس لاهل الوطن، وأعرب عن استغرابه من الاقاويل التي تدار حوله ووصفها بالعشوائية، مضيف ان التجار والمشترين والباعه يتعاملون بطريقة تحفظ حقوق المواطن والتاجر، واضاف الكباشي أن هذا المكان بالنسبة لنا يضاهي الاماكن الاجتماعية كديوان الزكاة والكفالة الاجتماعية في الاستجابة السريعة لسد حاجة المواطن، الى جانب جمع المواد الأثرية، مشيراً الى ان الدلالة باتت ملجأً وملاذاً للمرضى والمحتاجين والطلاب من أجل فك ضايقتهم، وشكا دفع الله محمد أحمد الكباشي من ان الترحيل والطرد المتكرر والرسوم التي تصل الى «75» «150» جنيهاً في الشهر الواحد من قبل المحلية، وأرجع الازدحام وإغلاق الشوارع في يوم الجمعة خاصة الى عدم توفر المكان والموقع الاستراتيجي المناسب الذي يسهل للمواطنين شراء متطلباتهم، مضيفاً أن هنالك عمارة بالغرب من السوق لكن المحلية ترفض إيجارها لهم، وأضاف أن المعاناة لا تقف عند ذلك بل هنالك زمن محدد لإغلاق السوق عند الرابعة عصراً، وأردف قائلاً: لا نعترض على زمن الاغلاق بتاتاً لكن نطالب بمكان ثابت حتى نجني رزقنا فيه، وهذا ما لم نجد له حلاً الى يومنا هذا. وأبان أن التبديل يمثل «70%» من عمليات المتاجرة، مضيفاً أن السوق يشهد حركة دؤوبة في بداية كل شهر حتى العاشر منه، وتطرق الكباشي لارتفاع الدولار وتأثيره على تقليل العرض والطلب، مبيناً أن الناس دائماً تخطئ في نظرتها تجاه الدلالة بواقع الحال الذي شهدته سابقاً، لكن التطور الذي طرأ على الدلالة من ناحية تنظيم وتفهم التجار والمواطنين لادوارهم ودخول العرف والعادات كأعلى صفات التعامل غيَّر من ذلك المفهوم الآن. وأبان الدلالة تحتوى على اصناف لا تحصى ولا تعد ابتداءً من السراير بأنواعها والدواليب والثلاجات والغسالات والانابيب والتلفزيونات والكراسي دون فرز، وفي ما يختص بالاسعار اجاب الكباشي بأنه لا توجد قاعدة ثابتة في الشراء والبيع والتبديل بل حسب حاجة ومدى استعمال الصنف، لكن رغم ذلك قد تجد بعض الاشياء باسعار متقاربة مثالاً كراسي الجلوس النظيفة بحوالى الف جنيه والمتوسط الاستعمال في حدود «500» «700» جنيه ، والتلفزيون ب «550» جنيهاً وانبوبة الغاز تقدر بحوالى «200» جنيه، وكذلك السراير العادي منها «80» «100» جنيه والمزدوج منها بحوالى «300» جنيه، والحجم الكبير يقدر ب «500» جنيه، وأضاف الكباشي أن الدواليب تختلف حسب الضلف، حيث ان ذا الضلفتين يساوي سعره «200» جنيه، وذو الثلاث ضلف ب «300» «400» جنيه حسب مستوى الاستعمال، إلى جانب الادوات المكتبية التي تتراوح أسعارها بين «100» «300» جنيه.
في سوق قطع غيار الأجهزة الكهربائية
إسبيرات الثلاجات والمكيفات الأكثر طلباً وركود كبير في المبيعات
ينشد الإنسان الجديد ويسعى الى امتلاكه من المعدات التي تدخل في صميم الاستخدام المنزلي، ومع مرور الزمن تبدأ تلك المعدات من المكيفات والثلاجات والغسالات وغيرها في الاعطال، مما يتطلب تغير بعض الاسبيرات حتى تعود كما كانت من قبل. وشهدت الآونة الاخيرة انتشار تلك التجارة لاهميتها للبيوت والفنادق وغيرها، وفي سوق السجانة في محلات الرضاء لصاحبها محمد علي احد الذين عملوا في هذا المجال منذ زمن بعيد، أشار الى ان الدولار والضرائب والرسوم المحلية لعبت دوراً كبيراً في ارتفاع اسعار اسبيرات المعدات المنزلية التي قل التعامل فيها في الآونة الاخيرة نسبة لتلك الزيادات المطردة في الاسواق. واشار الى ان الموردين يشترون العملات الحرة من السوق الموازي او ما يعرف بالسوق الاسود، وهذا بدوره انعكس على ارتفاع اسعار الاسبيرات. وأبان محمد علي أنهم تجار قطاعي ويتحكم في سعرهم الموردون، مبيناً أنهم يعانون بدورهم من الجمود والركود الكبير في انخفاض المبيعات، حيث ان لكل اسبير مورده، وان تلك التجارة تتطلب رأس مال كبير، موضحاً ان الاقبال ضعيف جدا وجل الزبائن من الصنايعية الذين يرتبطون بهم بوصفهم زبائن دائمين، وأكد توقف البيع بالتقصيد نهائياً، وقال ان الاستخدام الاكثر ينحصر في اسبيرات الثلاجات التي لا غنى عنها في المنازل والمكاتب والفنادق وغيرها، وكذلك المكيفات المائية وقال إن الاسبير الاكثر طلباً في الثلاجات هو الكوندنسرز والفريزارات بالنسبة للثلاجة، اما المكيفات فينحصر الطلب على الطلمبات والقش والعوامات والموتورات وقال إن المكيفات المائية اصبح لها سوق رائج في الآونة الاخيرة نسبه لقلة سعرها عن مكيفات الاسبلت ذات الاستهلاك العالي من الكهرباء، وأشار محمد علي إلى ان سعر موتور الثلاجة سابقاً بلغ سعر220 جنيهاً وحاليا وصل سعره إلى 400 جنيه، كما يبلغ سعر قش المكيف 80 جنيهاً، وسابقاً كان ب 50 جنيهاً، وبلغ سعر الطلمبة الغطاسة حالياً 55 جنيهاً وسابقاً كانت ب 25 جنيهاً، والطلمبة الصينيه حالياً بلغ سعرها 45 جنيهاً وسابقاً كانت ب 25 جنيهاً، وسعر الفريزر حاليا 90 جنيهاً بدلاً من 60 جنية، فيما وصل سعر الكوندسرز إلى 55 جنيهاً فيما كان سعره سابقاً 50 جنيهاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.