* الهلال يتقدم الأندية الأخرى ويتفوق عليها في كل المجالات سواء رياضيا أو ثقافيا او اجتماعيا وقبل ذلك عرف بنادي الحركة الوطنية ولذلك ليس من المستغرب أن يتقدم صفوف الاندية السودانية والتي أيضا لها الاحترام والتقدير . * في السنوات الاخيرة ولج بابه بعض الطامعين وجراء سياساتهم كاد النادي أن يفقد الكثير ولكن لأن به رجالاً كثر مازالوا قابضين على الجمر نجحوا في اعادة الامور الى نصابها الصحيح وفي الفترة الاخيرة عاد الاستقرار الى النادي بسبب تصحيح المسار ذلك رغم العقبات التي تضعها في طريقه تلك القلة التي استفادت من الوضع المقلوب في السنوات الماضية . * مجلس ادارة الهلال المكون من السداسي البرير - هاشم ملاح - احمد آدم - حاتم ابوالقاسم - ابراهيم خالد ومحمد المامون أكدوا من خلال العمل الكبير الذي قاموا به أن قلة عدد اعضاء مجالس ادارات الهيئات الرياضية هو محمدة وليس منقصة والدليل على ذلك كما ذكرت النجاحات الكثيرة التي ظل يحققها الهلال في ظل وجود هذا العدد القليل من الاعضاء، واعتقد أن الاستقالات التي تقدم بها خمسة من الاعضاء كان لها دور كبير في النجاحات التي تحققت لأن وجود اولئك المستقيلين كان سيتسبب في كثير من المشاكل اذا استمروا في العمل لاختلاف الافكار ، فقط أرجو من الاعضاء المستقيلين وخصوصا الثنائي الكاروري ويونس اذا كانا حريصين على استقرار النادي الكبير أن يبتعدا مثل زملائهم الآخرين وطالما استقالا وتم قبول استقالتيهما عليهما الابتعاد وترك من تصدوا للمسؤولية أن يعملوا بعيدا عن ما يثار الآن عن تقديم طعون وغيرها من المشاكل التي ستتسبب في زعزعة الاستقرار وتأخير مشاريع النادي الطموحة التي طرحها مجلس الادارة الحالي والذي أانضم اليه اخيرا وحسب القانون الاستاذان حسن على عيسى ومعلا ابراهيم وهما اضافة حقيقية للمجلس وأرجو في القريب العاجل أن تعقد جمعية عمومية لانتخاب نائب رئيس جديد وأمين مال جديد يمكن أن يتحملا المسؤولية كما تحملها البرير ورفاقه . * مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية بولاية الخرطوم وقبلها مجلس الشباب والرياضة بقيادة الوزير الطيب حسن بدوي أكدا من خلال عدم تدخلهما في قضية الهلال الاخيرة وانحيازهما للقانون وتطبيقه أكدا أن مؤسساتنا الرياضية بخير طالما فيها أمثال رجال المفوضية ومجلس الشباب والرياضة والذين حاول البعض ممارسة ضغوط عليهم بصورة او اخرى لاتخاذ قرارات بعيدة عن مسار القانون وفق تفسيرات جاءت من الخيال ولكن بحمد الله سجل الشباب هنا وهناك مواقف أكدت كما ذكرت أن بعض مؤسساتنا بخير . * في كل أنحاء العالم يتصدى للعمل رجال في مرحلة من المراحل ويذهبوا ليأتي بعدهم من يحمل الراية وهكذا تتوالى الاجيال ليسير العمل في تناغم وانسجام وتتجدد الابداعات والابتكارات ولكن للاسف عندنا في السودان وعلى وجه الخصوص في المجال الرياضي هناك شخصيات ظلت لنصف قرن تقريبا هي التي تحتل المواقع في بعض المؤسسات الرياضية ورغم احترامي لخبراتها ومؤهلاتها الا أنني اقول إن استمرارها في العمل واحتكارها للمناصب الرياضية قاد الى مشاكل كثيرة في الرياضة السودانية بل اقعد بها عن المسير لسنوات طويلة . * منتخب الناشئين هوحقيقة المنتخب اليتيم وليس المنتخب الاول الذي ظل يجد الدعم والرعاية من قبل الدولة والشركات والمؤسسات وقبل ذلك يستأثر بنصيب كبير من دعم الفيفا أما منتخب الناشئين الذي تلقى بالامس القريب خسارة مذلة من نظيره الصومالي وعلى ملعب استاد الخرطوم هو الذي يحتاج الى الدعم أكثر وقبل ذلك اختيار افضل العناصر له اداريا وفنيا . * منتخب الناشئين وفي ظل اشراف المدرب شرف الدين احمدموسى تلقى هزائم كبيرة بالبطولة العربية التي جرت قبل شهرين بالمغرب وفي احدى مبارياته وصلت الخسارة الى سبعة اهداف ورغم ذلك لم يحرك اتحاد الكرة ساكناً بل جدد الثقة في المدرب لذلك كان من الطبيعي أن يخسر من الصومال واذا استمر بهذا الحال سيتلقى مزيدا من الهزائم . * الاستاذان سبدرات ومحمد الشيخ قامتنان سامقتان كل في مجاله ولكن أرجو أن يفسحا المجال الى غيرهما وأتمنى أن يبادرا ويعتذرا عن العمل في لجنة التحقيق التي كونها وزير الشباب والرياضة لتقصى الحقائق حول مباراة هلال مريخ الاخيرة وياحبذا لو تركا القيادة لغيرهما من اعضاء اللجنة الموقرين .