أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أمس، إن بلاده تعارض التدخل العسكري الخارجي لوقف الحرب الأهلية في سوريا وتفضل تسوية شاملة للجميع من خلال المفاوضات. وقال مرسي في اول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «إن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه الماساة الدائرة على أرض سوريا في إطار عربي وإقليمي ودولي،إطار يحافظ على وحدة تراب هذا البلد الشقيق ويضم جميع اطياف الشعب السوري دون تفرقة على أساس عرقي أو ديني أو طائفي ويجنب سوريا خطر التدخل العسكري الأجنبي الذي نعارضه طبعا.» من ناحيته قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن ايران تحت تهديد بعمل عسكري من «الصهاينة الهمج» وقال إن مثل هذه التهديدات تهدف لاجبار الدول على الخضوع. وقال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «التهديد المستمر من الصهاينة الهمج باللجوء للعمل العسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير