أنهى الرحالة السودانى أوبى الامين رحلة طويلة قطعها على متن دراجة بخارية عنوانها ( رحلة وحيد القرن ) وهدفها السلام والتعريف بالسودان وشملت الرحلة ثماني دول اثيوبيا - كينيا - ملاوى - زامبيا - زمبابوى - موزمبيق - جنوب افريقيا وتنزانيا، وقال أوبى الذى وصل الخرطوم امس الاول ان الرحلة كانت فرصة طيبة لتعرف على شعوب تلك الدول عبر رسائل السلام والمحبة. واكد بأن التواصل الحدوى بين تلك البلدان سهل وليس معقداً وصادف فى رحلته انواعاً مختلفة من الحيوانات البرية الافريقية، وتحدث مع الكثير من الناس عن السودان وعاداته وتقاليده وتنوعه، وادهشه انتشار الاسلام فى دولة تنزانيا. وعن الصعوبات التى اعترضت طريق دراجته البخارية قال ربما تكون المرتفعات الجبلية فى اثيوبيا ووعرة الطرق فى كينيا والتى يصعب القيادة فيها و لابد من التأكد قبل السفرمن جودة وسيلة الانتقال والتزود بالخرائط اللازمة والطعام وحمل الاوراق المطلوبة خاصة وثيقة السفر الخاصة بالمركبة. واشار الى ان رحلته هدفت الى توصيل رسائل محددة مفادها ان السودان بلد آمن ومسالم . وكشف أوبى عن نيته فى الانطلاق فى رحلة جديدة حول العالم خلال العام المقبل .