استنكر المؤتمر الوطني، حديث رئيس وفد التفاض بحكومة دولة جنوب السودان باقان اموم، بأن منطقة هجليج ضمن المناطق المختلف عليها ،وقطع بأنه « لا مجال لمناطق جديدة مدعاة غير المناطق الخمس المختلف عليها والموضحة في الاتفاق الذي وقع بين الدولتين اخيرا « ، ورأى ان مجلس السلم والامن الافريقي سيقدم فقط استشارة قانونية حول ابيي «ولكنها غير ملزمة للطرفين». وقال رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني، المهندس حامد صديق، في تصريحات صحفية امس ان حديث باقان حول هجليج ليس صحيحاً،مشيراً الى ان هنالك 5 مناطق مختلف حولها مع دولة الجنوب 4 منها اقرتها لجان الحدود والخامسة اضافتها اللجنة السياسية ليس بينها هجليج. من ناحيته، اكد مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، البرفيسور بدر الدين احمد ابراهيم ،ان الجولة القادمة للتفاوض هي لاستكمال بعض المتبقيات،موضحاً ان مجلس السلم والامن سيقدم استشارة قانونية غير ملزمة للطرفين حول ملف ابيي،واذا لم يقبل اي من الطرفين الاتفاق تحكم ابيي بالبروتوكول.. الى ذلك، طالب ابراهيم ،القوي السياسية المشاركة في الحكومة والتي هددت بفض الشراكة معه بدعاوي التهميش بأن تفصح عن شكاويها ،وقال ان علاقة الاحزاب مع المؤتمر الوطني في الحكومة ذات القاعدة العريضة اتفاقية بين هذه المجموعات ،موضحا ان اي حزب لديه شكوى هنالك اسس متفق عليها لكيفية رفع تظلماته ، وقال ان حزبه لم تصله حتي الآن اية شكوي مباشرة من الاحزاب المشاركة في الحكومة. من جهته، قال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، ان الاحزاب شاركت في الحكومة برضا المؤتمر الوطني وهو فائز في الانتخابات ، وطالب الاحزاب التي تشكو من التهميش بأن تفصح عن شكواها ، ورفض صديق الحديث حول اختيار حزبه لقوى ضعيفة للمشاركة معه في الحكومة بشكل صوري ،وقال نحن طرحنا المشاركة في الحكومة لكل الاحزاب وهم الذين شاركوا ونشكرهم علي ذلك وليست هنالك مشاركة صورية،مؤكدا علي ان حزبه استقطب احزابا وطنية حريصة علي الوطن وتحملت معه احمال الوطن.