اسدلت وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم امس الاول الستار على فعاليات منافسة ابداعات محليات الخرطوم والتى كانت العلامة الابرز فى ليالى المدينة خلال الاسبوعين الماضيين، واتاح لنا الحدث الذى تابعنا تفاصيله عن قرب فى سبع ليالى مبهرة اكتشاف حقيقة مهمة ان تحت الرماد يتقد جمر مواهب ملتهبة بالابداع. شكرا اولا للرجل الذى اخرج عنقاء الثقافة من رماد السكون الذى كان يكبلها وجعل مسارح الخرطوم وبحرى وشرق النيل وكررى وامدرمان وجبل أولياء وامبدة تتوهج بانوار مدح المصطفى وابداعات الاطفال وترقص على ايقاع الحماسه وتبتهج بفنون الدراما وتطرب غناء وموسيقى، وسيذكر الناس والتاريخ ان الوزير محمد يوسف الدقير فعل ذلك. لقد اجتهدت كل المحليات فى التنظيم والاخراج وتقديم افضل ماعندها من المبدعين وليس مهماً ما هى المحلية الفائزة بالجائزة التى سوف تذهب لمن يستحقها بامر اللجنة المحكمة وكل المحليات مؤهلة لها لكن المهم جدا ان يتواصل النشاط تلو النشاط وتعود الثقافة لتصدر الواجهة فهى الرائدة والبوصلة التى تقود المجتمع نحو جادة الطريق. ونثق بان وعد والى الخرطوم الدكتور الخضر بدعم برامج وزارة الثقافة والاعلام سوف يثمر ابداعاً وثقافة فى ظل هذا الحماس الذى لمسناه لدى كل العاملين بالوزارة والذين يستحقون التقدير فردا فردا، وللامانة فقد وجدنا منهم كل عون ومحبة خلال تغطيتنا لهذه الفعالية ومناسبات اخرى .. كثيرة هى الاسماء والمواهب التى لفتت انتباهى خلال المنافسة وآخرها امس الموهبة ميسون صلاح ومجموعة الشباب الذين قدموا مسرحية الشماسة فى ليلة محلية الخرطوم علينا العمل على رعاية هؤلاء الواعدين ومثلما وعد الوزير بتأسيس فرقة موسيقية نرجو ان يكون هناك كورال الخرطوم وفرقة الخرطوم المسرحية. انتهت فعاليات الخرطوم وعلى القائمين على الامر الوقوف على الايجابيات والسلبيات قبل الشروع فى تنفيذ الفعاليات الجديدة حتى يتم تجويد العمل والله الموفق . [email protected]