احصت جهات سياسية بولاية غربية ان من يشغلون مناصب دستورية وسياسية وتشريعية وتنفيذية ووظائف قيادية في الخدمة المدنية الذين ينتمون لقبيلة والي الولاية يبلغ عددهم «65» شخصا، معتبرين الامر ليس صدفة وانما تدبير للسيطرة على الولاية المعنية، وقد بعثت تلك الجهات لائحة باسماء هؤلاء المسؤولين الى «الصحافة» التي تمتنع عن نشرها تجنبا لاثارة الفتنة. ليس للنشر مسؤول رئاسي سابق اجرى حوارا مع احد الصحفيين الاجانب لصالح وكالة عالمية شهيرة، المسؤول وجه انتقادات عنيفة لبعض السياسات والسياسيين ولبعض الممارسات داخل السلطة، ولكن ما ألجم لسان الصحفي وجعل حواجبه ترتفع عاليا ما قاله له المسؤول وهو يهم بالمغادرة «هذا الحوار ليس للنشر» لم يستطع الصحفي غير ان يهمهم بالدارجة السودانية «دا شنو دا». ظهور مكثف خرج المسؤول السابق من مخبئه وبدأ في التجوال بطرق المدينة الكبيرة بعربه بوكس دبل كاب في الولاية الطرفية وبدأ البعض يتهامس حول الظهور المكثف للرجل في الاماكن العامة، احدهم قال لصديقه «غاب عبيد وظهر زعيط!!» .الجدير بالذكر ان المسؤول السابق كان قد اختفى عن الانظار بعد اقالته او استقالته «محل جدل!!» مما دفع الكثيرين الى ضرب الاخماس في الاسداس حول مصيره، البعض قال انه اتجه للمعارضة والبعض الاخر قال انه اتجه للحج..!! انهيار يتبعه انهيار بعد الأمطار الغزيرة بالولاية الشرقية الزراعية وانهيار أحد أضخم السدود بالمحلية الطرفية بدأت تتكشف للشارع خيوط عن تورط مسؤولين اتحاديين وولائين يمتلكون الشركة التي نفذت صيانة السد الذي لم يمض على اكتماله شهرين بكلفة تجاوزت الملياري جنيه، ورصدت مصادر ضل ضحى الصحافة تحركات لاحتواء الفضيحة قبل ان تخرج للعلن وتم تقديم التزامات واغراءات لأهالي المحلية الطرفية بتوفير مياه الشرب فورا. ترشيحات للكراسي الساخنة اقتربت جهات عليا في الدولة من البت في قائمة الترشيحات الخاصة بتغيير قيادات الاجهزة الاعلامية الرسمية «الاذاعة ، التلفزيون، سونا» ، وبات راجحا تحريك القادة الحاليين الى مواقع اخرى اوشكت الترتيبات الخاصة بها على الانتهاء. قائمة الترشيحات للمناصب الثلاثة بالاضافة الى منصب رئيس الهيئة الجديدة بعد دمج الاذاعة والتلفزيون الى تسعة اشخاص، ولم تستبعد جهات نافذة حدوث مفاجأة في الوجوه القادمة الى الكراسي الساخنة. مصالحة صحفية في الاحتفال الانيق بعيد ميلادها الثالث الذي نظمته الزميلة السوداني ليل الاثنين الماضي بصالة نيلتون كان لافتا حضور رئيس مجلس ادارة صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين الذي كان دخل في مخاشنة مع رئيس تحرير السوداني ضياء الدين بلال، تلبية الهندي للدعوة ومعانقته جمال الوالي وبلال اعتبرت تجاوزا للمساجلات الصاخبة التي نشرت في الصحيفتين.