ما حدث بجنوب كردفان في الايام الماضية سيئ، حكومة الولاية اقامت مؤتمرا تشاوريا حشدت له من حشدت، كان في نيتها ان تخرج بتوصيات تدعم موقفها في العملية التفاوضية التي ستدور رحاها في اديس ابابا بعد حين، المؤتمر تولى امره من مبتدأه الحالم الى نهايته القاتمة أحمد هارون، في الوجه الآخر للحدث سنجد ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تعاملت وفق ما يخدم موقفها التفاوضي فقط، قالت باختصار وعبر صواريخ الكاتيوشا انها لن تقبل تغيير موازين التفاوض بحشود لا تحمل البندقية، القرار من لحظة صدوره الى لحظة سقوط القاذفات الملتهبة اتخذه عبد العزيز الحلو، متى نستريح من اصحاب هذه التقديرات القاتلة هنا وهناك.