وصف رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان، محمد الحسن الأمين ،عملية بناء دفاعات جوية لحماية سماء السودان «بالشئ الخيالي»، وقطع بأنها مسألة في غاية الصعوبة وتكاد تكون مستحيلة، وليس للحكومة قبل بها، وبرأ وزير الدفاع، عبدالرحيم محمد حسين، من تحمل مسؤولية وقوع الهجوم، نافيا أي اتجاه داخل البرلمان لسحب الثقة عن الوزير. وانتقد الحسن، ما اسماه سياسة الحجر ومحاولة إسكات أصوات الناس بالقوة داخل المؤتمر الوطني، وقال في حوار مع (الصحافة) ينشر بالداخل «انا اعلم التكلفة الحقيقة بالأرقام لبناء نظام دفاع جوي للسودان لكنها تكلفة عالية جدا، وهناك أولويات أخري غير ذلك» وأشار إلى ان تشغيل رادارات متطورة لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة تحتاج الى 15 برميل وقود يوميا، ناهيك من عمل شبكة متكاملة، ونوه الى انه ببترول السودان وبترول الجنوب قبل الانفصال مجتمع لا يستطيع توفير شبكة دفاع قوية، وزاد» يمكن ان نتخذ بعض المسائل زي الشرك كده قد تصادف باحتمالات ضعيفة جدا» ولفت إلى أن رد السودان سيكون عبر وسائل أخري موجعة لإسرائيل أكثر مما تتخيل، وأضاف»هي تعلمها جيدا» وأشار إلى ان الحديث عن تغير مواقف السودان تجاه القضايا العربية فيه شئ من الجبن، واستخف الحسن من التمسك بأحمد هارون واليا لجنوب كردفان بحجة انه منتخب، وأضاف»هتلر» الذي حرق الدنيا كلها كان منتخبا، وأضاف «الانتخابات ليست حاجة يجب أن نقف عندها نهائيا».