نمريات غمز ولمز اخلاص نمر [email protected] *وصف رئيس لجنه الدفاع والامن بالبرلمان السيد محمد الحسن الامين عمليه بناء دفاعات جويه لحمايه سماء السودان بالشئ الخيالي وقطع بانها مساله في غايه الصعوبه وتكاد تكون مستحيله وليس للحكومه قبل بها وبرأ وزير الدفاع عبدالرحيم حسين من تحمل مسؤوليه وقوع الهجوم نافيا اتجاه البرلمان لسحب الثقه منه مؤكدا ان هنالك (اولويات اخرى )غير الدفاعات الجويه. *لم يكن حديث الامين مقبولا لدى الشعب السوداني الذي كان ينتظر اجابات اكثر واقعيه ومنطقا وتفنيدا دقيقا للدوافع والاسباب والمخرجات اذ اتجه الامين بسؤال للولايات المتحده-وقبل ان يرمي بالحديث في حكر اسرائيل –وبالحرف الواحد جاء سؤاله خاليا من دبلوماسيه التكتيك في مثل هذه المواقف التي يمكن ان تدار فيها الحوارات والاسئله وفق دلالات منطقيه مرتبطه بدوافع الحدث ومقترنه به عبر الرصد المتواصل لمجريات العلاقات الخارجيه ضمن اليات الحوار الممتد(ان كان اصلا موجودا)... *حمايه سماء السودان الجوي ممكن ويخرج من دائره وصفه (بالشئ الخيالي)او انه مساله في غايه الصعوبه وهذه قضيه يتحمل السودان وحده ممثلا في حكومته امكانيه صناعه هذا الممكن باستثمار علاقاته الاقليميه والدوليه وانتهاج سنه الاعتدال والوئام والسلام والتخلى عن (الغمز واللمز)واللعداء وبناء دبلوماسيه مرتكزه على حسن الجوار وانسياب العلائق واحترام مواثيق الدول الاخرى لتصبح كفه الصداقه و(الصدق)هي الراجحه وما حدث في السودان هو غياب كل ما ذكرته بالاضافه للحمايه الامنيه الممكنه في دولة اصبح(ردة فعلها)هو ركل الكره بعيدا عن (مرمى الالتزام) والايفاء بمتطلبات الوطن الذى يجب ان يصبح امنه فى (ايد امينة ) كغذائه تماما . لقد سادت لغة ذات (مخارج) تعجيزية تنبىء عن سكون تام ان غشى الوطن ماغشاه سابقا ليبقى اسلوب الاحتماء ب(اولويات اخرى ) هو المخرج . يختفى الامن من دار المواطن فيخرج الى الشارع خائفا متوترا مذعورا ومحبطا واخرين يسقطون ضحايا (الاولويات الاخرى) التى لم نراها على ارض الواقع والتى جعلت من وجود دفاعات سودانية امرا مستحيلا . وسائل موجعة لاسرائيل هى رد السودان حسب ماجاء على لسان الامين الذى وصفها للزميل ادم ( اكثرمما تتخيل) مضيفا (ان اسرائيل) تعلمها جيدا . والحقيقة ان السودان لن يحرك وسائله الموجعة لردها وصدها وتخويفها وهذا ليس من عندى بل من قلب مجريات الاحداث والقضايا والحقائق الموجودة الان على دفاتر (وطنى الامنية ) فالاجواء التى منحت الطائرات القادمة الاختراق للوصول الى العاصمة الحضارية كانت قد منحت قبلها اخريات فى شرق السودان اصابت الهدف تماما كما خططت له والذى وصفه كرتى حينها ب( لعصافير). لكل ماتقدم لااعتقد ان هنالك وسائل موجعات ولاغيره ولن نترك لخيالنا الفرصة ليسرح بل كل ماسنفعله هو النداء المتكرر الى الى الوعى بالتئام الدبلوماسية للخروج من الانكفاء المسور الموجود الان والذى مازال هو الرسن الذى يقود البلاد الى اين؟ والله انى مثلكم انتظر الاجابة بعد الذى شهدته على ارض الوطن !! واخيرا لن تاخذنا الدول الاخرى باسلوب (المظنة) ان حزم السودان امر سياسته الخارجية ووظف الاموال والعلاقات الخارجية الجيدة فى رفع كاهل الوجع والعذاب الملقى على عاتق المواطن الذى ان لم يصبه الفقر اصابه المرض وسرت عدواه وتسرب ابناؤه من المدارس واذدادت عطالة شبابة وهاجرت كفاءاته التى (حمدها ) وزير الصحة الولائى همسة اسرجت خيلى اليك يامراة الشموخ الذى اشتهى ... يامراة العطاء والكرم الحفى .... يامراة تغير وجه الدنيا .... لوجه جديد بهى ....