يترحمون على الفقيد أحمد علي الإمام بحضور أركان السفارة السودانية بالرياض، أقامت رابطة محلية دنقلا واجب العزاء لفقيد الوطن البروفيسور أحمد على الإمام المستشار السابق لرئيس الجمهورية لشؤون التأصيل ورئيس مجمع الفقه الإسلامي، وذلك باستراحة ريبون بالرياض. وقال المهندس إبراهيم محمد علي رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة دنقلا: إن الرابطة حرصت على إقامة هذا العزاء تقديراً منها لقامة الفقيد والدور الذي قام به في خدمة العلم والإسلام، وإنه كان ذا مآثر عديدة وحضور متميز، وشهد له بالتفاني والإخلاص والعطاء والتواضع، وكان فخراً لأبناء دنقلا.. رحمه الله فحق له علينا التكريم بالعزاء. وعدد الدكتور إبراهيم كدام مآثر الفقيد، مشيداً بمجاهداته وعطائه في دعم العلم والعلماء، وإسهاماته في مجمع الفقه الإسلامي، ودعا له ولجميع المسلمين بالرحمة والمغفرة. وأدلى بعض طلاب الفقيد والذين عايشوه بشهاداتهم حول مآثره، فتحدث البروفيسور توفيق علوان المصري الجنسية أستاذ التفسير بجامعة الأميرة نورة ورئيس جامعة الحمد الإسلامية، وهو في الأصل طبيب جراحة أوعية دموية وتتلمذ على يد الفقيد البروفيسور أحمد على الإمام في علم التفسير والقراءات، فحصل على يديه على درجة الماجستير والدكتوراة في علم التفسير، فعدد مناقب الفقيد وإسهامه في رفع مكانة علماء السودان في العالم، وعلى الأخص بمجمع الفقه الإسلامي الدولي والعربي، وأسلم على يده الكثير من الأوروبيين عندما كان يحضر للدكتوراة في أدنبرا. وتحدث عبد المجيد يس عن تجربته مع الفقيد عندما تم تكليفه بوضع مسودة النظام الأساسي لمستشارية التأصيل، وكشف بتعمق فكر الفقيد في الشؤون الإدارية والتأصيل كما هو الحال في الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد. وتحدث الدكتور فضل محمد فضل نيابةً عن أسرة الفقيد، وتناول ملامح من حياة الفقيد وعلاقته بأسرته وقريته ومجتمعه الصغير، واحترامه وحبه للخير للآخرين. واختتم عبد الرحمن رحمة الله قنصل عام السودان مراسم العزاء، بذكر بعض مآثر الفقيد ودوره في خدمة الدين والوطن، ودعا له بالرحمة والمغفرة. السواك بالأراك يستحوذ على مناقشات أعضاء الشورى السعودي أولى بعض أعضاء مجلس الشورى السعودي اهتماماً كبيراً خلال جلسة أمس الأول لشجرة الأراك واستخداماته وتنميتها، بعد أن تبنت لجنة الشؤون الصحية والبيئة توصية إضافية مقدمة من عضو المجلس الدكتور أحمد الزيلعي ضمن توصياتها المطروحة للتصويت على المجلس. ورفض الزيلعي توجه اللجنة وإعادة صياغة توصيته والتي نص فيها على تنمية شجر الأراك برعايته والاهتمام به والعمل على زيادة استنباته في المناطق التي يوجد فيها. فيما أوردت اللجنة في توصيتها وضع برنامج للمحافظة على نبات الأراك وأشجار السلم والسمر، وتخفيف الضغوط التجارية عليها والتنسيق مع وزارة الزراعة لحمايتها في مناطق انتشارها. واستغرق المجلس في مناقشاته تلك التوصية وقتاً كبيراً بين مؤيد لتوجه اللجنة وتعميمها في التوصية، وبين مؤيد لصاحب التوصية الأصلية، وانقسم النقاش حول تفاصيل نبتة الأراك وأهميتها وجدواها الاقتصادية.