السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    إبراهيم عثمان يكتب: عن الفراق الحميم أو كيف تخون بتحضر!    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    المريخ يواجه البوليس الرواندي وديا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



( الصحافة ) في كوستي ..
نشر في الصحافة يوم 15 - 11 - 2012

سيد الحسن رب اللين ... شرف كوستي والجبلين
على خاصرة بحر أبيض جنوباً تستقبلك مدينة كوستى بكل ألقها وسيرتها التاريخية واحيائها العريقة ورموزها وناسها البسطاء، ولاتذكر كوستى الا واطلت فى الخاطر رائعة الشاعر ود الرضي من الاسكلا وحلا والتي تقول احدى مقاطعها:
صباح الخير علي ام نفلين ...اهني البيك محتفلين
سيد الحسن رب اللين ... شرف كوستي والجبلين
وفى كوستى كانت لنا ايام مع بعثة نادى الموردة حيث ادى الفريق خواتيم مبارياته في الممتاز كانت حصيلتها هذه المحطات من هناك..
رئيس البعثة زاهر جابر ..
مؤتمر جامع لمناقشة تدني مستوى الفريق
زاهر جابر رئيس البعثة واحد الاعضاء الذين تم تعيينهم مؤخرا لمجلس التسيير التقيناه للحديث عن مسببات تدني الفريق في المواسم السابقة واستراتيجيتهم للمرحلة المقبلة
{ أين تكمن علة الموردة هل هي ادارية ام فنية ؟
-ما حدث للفريق خلال المواسم السابقة كان نتيجة تراكمات لسياسات المجالس السابقة على المحيط الاداري او الفني
{ هل تقصد بان التسجيلات السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب
- لابد من القول باننا لا نقلل من شأن اي شخص ادى ضريبة الموردة ونحسب ان اي لاعب ارتدى الشعارفقد ادى ما عليه وفق مقدراته وامكانياته الفنية وقد تكون هنالك عوامل اخرى هي مستوى التدريب وطبيعة السياسة الممنهجة مع اللاعب والتي قد تمنعه من البذل والعطاء بصورة اوسع وافتكر ان الاعضاء الذين تمت اضافاتهم للمجلس قبل شهر يمتلكون خبرات مقدرة ومتمرسون في العمل الاداري ولهم بصمات واضحة طيلة مسيرة النادي فهم ابناء هذا الكيان ... لذلك كان الهم والهاجس الاكبر للمجلس هو ضرورة بقاء الفريق ضمن منظومة الممتاز ومن ثم العمل على عودته لموقعه الطبيعي في المنافسة. وبعد دراسة لمختلف الجوانب تلمسنا ان الخلل والاخفاق يكمن في طاقم التدريب الاجنبي للفريق فكان اللجوء لكادر تدريب وطني يتفهم نفسية اللاعب السوداني فكان اختيارنا لابناء النادي برهان تية ومغربي للاشراف على الفريق في بقية مباريات الدوري وبحمد الله وفقنا بالخروج بالفريق من محنته بعد ملحمة تداعى لها الجميع بدءً من الاقطاب والرموز ومرورا برابطة المشجعين وانتهاء بالرواد والجماهير والحادبين على النادي وهنا لابد من تثمين الدور الكبير للاعبين باعتبارهم الكتيبة التي امنت البقاء في الممتاز وكانو على قدر التحدي والآن وبعد انتهاء الموسم فنحن في مجلس الادارة لدينا رؤية متكاملة قبيل بداية الموسم الجديد لاعادة بناء فريق قوي ولقناعاتنا بان الموردة اسرة واحدة سوف تستصحب رؤيتنا تلك كافة الوان الطيف الموردابي من مدربين وفنيين وبالمشورة واللقاء الجامع لمعرفة اين الخلل واين الداء وكيفية العلاج ورسم خارطة طريق تفاديا لتكرار تجارب المواسم السابقة حتى يتمكن الفريق من العودة ماردا قويا
{ استقالة واعتزال سكرتير النادي العمل الرياضي، التوقيت والمآلات ؟
- حقيقة قصد الاخ خضر طه من اعتزاله ارسال رسالة للوسط الرياضي الذي اصبح طاردا وغير معافى ولا يسمو لمعاني الرياضة من تنافس شريف وترابط وتواصل بل اصبح ( سوسة ) تنخر في جسم الحركة الرياضية نتيجة ممارسات بعض منسوبيها والمؤامرات والدسايس التي كانت تحاك في الظلام وتستهدف الموردة الكيان وهو كان يمني النفس بالمواصلة ووضع خبراته التي اكتسبها ابان عمله بنادي بني ياس بالامارات في خدمة ناديه خاصة والوسط الرياضي عامة غير انه اصطدم بالواقع المرير تلك هي اسباب اعتزال الاخ صلاح طه العمل الرياضي وليس الابتعاد والتنحي عن خدمة الموردة كما يتصور البعض. وحقيقة صلاح يعتبر من اخلص ابناء الموردة والحادبين على مصلحتها وسيظل جنديا مخلصا لها ملبيا نداءها ورغم تواجده الآن في الامارات فقد ظل في اتصال دائم معي مستفسرا عن احوال البعثة
{ حدثنا عن ملاح استراتيجيتكم عن التسجيلات ؟
- بعد تسلمنا لتوصيات الملتقى الجامع الذي نرتب لقيامه خلال الايام القادمة سوف نقوم بتبني تلك الخارطة وترجمتها واستقطاب الدعم المادي عبر عدة آليات لمواجهة متطلبات فترة التسجيلات والاعداد وحقيقة لن يقف المال عسرة في ذلك وهنا لابد من الاشادة بمختلف الجهات التي ساهمت وما ظلت تقدم الدعم والمساندة للنادي ولابد من الاشادة بجهاز الامن والمخابرات الوطني الذي تكفل بانارة وتسوير ملعب النادي بعد تأهيله في خطوة تؤكد قوميته ومساهماته في العمل الرياضي وسوف يتم افتتاح المنشآت خلال الأيام القادمة عبر احتفال كبير يشرفه كبار المسؤولين والمهتمون بالشأن الرياضي
كلمة أخيرة
-من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونشكر مختلف الفعاليات بكوستي على حسن الاستقبال والكرم الفياض ونخص بالتقدير ابو مرين امين خزينة الاتحاد المحلي واسرة نادي موردة كوستي ورئيس واعضاء مجلس ادارة الرابطة كوستي ومدير الشرطة بالمحلية ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بالولاية واسرة فندق قصر الضيافة ولاعب المريخ السابق الزاكي والاخ عبد الباقي وعبركم التحية لاسرة صحيفة الصحافة .
مشاهد
وانطباعات { تشير بعض المصادر إلى أن سبب تسمية المدينة بهذا الاسم يعود للأوروبي كوستينوس الذي يعتقد أنه يوناني، وقد قدم إلى المدينة وسكن بها، وكان يشتري اللبن من العرب المقيمين هناك الذين يقيمون في
قرية «الكرو» التي أصبحت حالياً حياً من أحياء المدينة، وقد كانت المدينة صغيرة وتغير موقعها بعد إنشاء خزان جبل الأولياء في عام 1924م الذي ادى إلى ان تغمر المياه المدينة القديمة، مما اضطر السكان إلى النزوح إلى مناطق أكثر ارتفاعاً، وسموا المنطقة
الجديدة «الحلة الجديدة» التي هي الآن من الاحياء العريقة في المدينة.
{ كما تشير بعض المصادر إلى ارتبط إيقاع التمتم في السودان بامرأتين انتقلتا إلى مدينة كوستي قبل سنوات طويلة، وسميتا في ما بعد ب «تومات كوستي»، وساعدتا في نقل ونشر الإيقاع الأفريقي في أرجاء البلاد، رغم مضايقات أهل الحي في ذلك الوقت.
واضطرت التومات إلى الانتقال إلى منطقة رديف المدينة للابتعاد عن المضايقات لتتشكل من هناك نقطة الانطلاق.
وتسترجع الأذهان في كوستي سيرة المرأتين بمجرد الحديث عن إيقاع التمتم الذي وجدتا معاناة كبيرة في نشره.
وسبقت الفنانة «أم كم» التومات في التغني بالإيقاع في وقت باكر من عام 1907م، إلا أنه لم يجد رواجاً إلى أن جاءت أم زوايد وأم بشائر التومات إلى المنطقة.
{ إرهاصات التواطؤ سبقت بعثة الموردة إلى كوستي.. وإذا افترضنا ذلك جدلاً نتساءل كيف يستقيم الأمر وبقاء الرابطة كوستي في المنافسة واللعب في سنترليق البقاء والهبوط مرتبط بفوز جزيرة الفيل على هلال الساحل في نفس التوقيت؟!
{ ظلت البعثة ومنذ وصولها مشارف المدينة وحتى إقامتها بفندق قصر الضيافة، محل حفاوة كل ألوان الطيف الرياضي بالمدينة.
{ نادر عبد الواحد المدير الإداري لبعثة الموردة كان شعلة من النشاط متفقداً أحوال الجميع ومزيلاً لكل العقبات.. برافو نادر وراحت عليك يا دامبا!!
{ موردة كوستي ضربت أروع معاني الوفاء وهي تخلد ذكرى الراحل المقيم عز الدين الصبابي حين أطلقت اسمه على صالتي التنس والبلياردو.
{ ابن الموردة ومدير الكرة بنادي الرابطة عمار زكي، ظل موجوداً مع البعثة الإدارية منذ وصولها وحتى مغادرتها في حميمية مفرطة تؤكد التواصل.
موردة كوستي تخلد ذكرى الصبابي
اقام نادي موردة كوستي حفل استقبال على شرف بعثة الموردة العاصمي بداره بودلت خلاله كلمات الترحيب وتحدث الدرديري عضو مجلس موردة كوستي متناولا اضاءات لمسيرة الموردة العاصمية في شتى المجالات بدءً من الرياضة ومرورا بالثقافة والفنون وانتهاء بالسياسة. رئيس بعثة الموردة زاهر جابر ثمن حفاوة الاستقبال والكرم الفياض وزف التهنئة لموردة كوستي بمناسبة وصول الفريق للمربع الذهبي في منافسة الدرجة الثانية في خطوة تؤكد صحوة موردابية لفرق الولايات متطلعا لوجود بارز لبقية الاندية التي تحمل اسم الموردة في الدوري الممتاز ،مؤكدا دعمهم اللامحدود تعميقا لاواصر الصداقة وتم خلال الحفل تكريم اسرة موردة كوستي والتي قررت اطلاق اسم الراحل المقيم عز الدين الصبابي على صالتي التنس والبلياردو تخليدا لذكراه وقدمت درع الوفاء لاسرته تسلمه زاهر جابر والدمع يقالب مقلتيه وعقب الاحتفال تحدث للصحيفة فيصل علي ابن عوف رئيس نادي موردة كوستي موضحا ان النادي تأسس عام 1953ويعتبر من اعرق اندية المدينة ويعتبر عباس ابراهيم اول رئيس للنادي وهو نادي شامل وله اسهامات مقدرة في الحراك الثقافي بالمنطقة ويخوض الفريق الآن المربع الذهبي لدوري الدرجة الثانية ويضم اميز اللاعبين منهم الكابتن هيثم والمهاجم سليمان ويشرف عليه الخبير سليمان حسوبة.
مدرب الموردة برهان تية ..
لابد من تقييم شامل للدوري الممتاز
... انتهزنا فرصة وجودنا مع البعثة فكانت تلك الدردشة مع المدرب برهان حول العديد من القضايا الرياضية وامكانية استمراره مع الموردة للموسم الجديد فكانت الحصيلة التالية
{كيف ترى مسيرة الممتاز
- من خلال متابعتي للمنافسة منذ بداياتها عام 1994عبر مسمياتها المختلفة من دوري عام ومشترك وانتهاء بالدوري الممتاز اجد نفسي من المؤيدين لها بمسماها الاخير وكل الدوريات على المستوى العربي والافريقي والعالمي اتخذت نهج الدوري الممتاز لما لها من دور كبير في تطور مستوى اللعبة والدوري الممتاز في السودان احدث حراكاً ثقافياً ورياضياً مهماً على مستوى اندية الولايات والاندية التي تشارك في المنافسات العربية والافريقية اضافة للمنتخب الوطني. ورغم ذلك الحراك لابد من تقييم عام وشامل للدورى على المستوى الاداري والفني للوقوف على السلبيات ومعالجتها وتفعيل الايجبيات بهدف الوصول للنهضة الكروية.
{أثر المدارس التدريبية المختلفة على مستوى المنافسة
- تنوعت المدارس التدريبية خلال هذا الموسم مابين برازيلية وفرنسية ومصرية وتونسية وتلك ظاهرة حميدة ولكن لابد من وجود الخبرات التراكمية باعتبارها الفيصل ولنأخذ الاندية السعودية مثالاً فهى تتمتع بحرية اختيار المدرسة التدريبية شريطة وجود سقف للتأهيل والخبرة بعد موافقة الجهات المعنية المناط بها التقييم ، وهذا ما نفتقده فى السودان فبعض المدربين الاجانب الذين تولوا تدريب الاندية في الفترات السابقة يفتقرون للخبرات والشهادات المعترف بها عالميا
{ ماذا عن هبوط فرق جزيرة الفيل والرابطة كوستي من الممتاز؟
- هبوط تلك الاندية يمثل خسارة للمنافسة فالجزيرة فريق يمتلك مقومات بنية تحتية من ملاعب وكوادر ولاعبين مميزين واظهر مستوىً جيداً خلال مسيرته في المنافسة ،اما الرابطة كوستي رغم حداثة التجربة فقد اكتسبت المنطقة نوعا من الحراك الرياضي وكوستي تتميز بجمهور واعي يعشق المستديرة بجنون
{ خروج المريخ من بطولة كاس الاتحاد الافريقي
-اعتقد ان المريخ قد صعب من مهمته عقب الهزيمة في الجولة الاولى امام فريق الفهود الكنغولي بهدفين مقابل هدف كان يكفيه التعادل للخروج باقل خسارة ولكن غلطة الحارس الحضري كلفت الفريق الكثير ومن خلال مسيرة الفريق الكنغولي في المنافسة نجد انه يجيد اللعب خارج ارضه ويمتلك ارادة الفوز في ارض الخصم فقد اقصى عدة فرق كان آخرها فريق الرجاء البيضاوي في المغرب واحسب ان المريخ لم يتعامل مع المباراة بصورة ايجابية في مباراة الرد ولم يضع تلك المؤشرات في حساباته، اسلوب لعبه في مباراة الرد كان الاستعجال والشفقة ،الامر الذ ى افقد الفريق عامل السيطرة والتركيز عكس الفريق الكنغولي الذي لعب بتركيز عالي وهدوء من حيث التمرير والاستلام وحقق نتيجة ايجابية كفلت له الصعود للمباراة النهائية
اسباب تدني مستوي فريق الموردة في الفترة السابقة ؟
اعتقد ان السبب الاساسي لتدني المستوي خلال المواسم السابقة هي عدم التقيم والاستفادة من الاخطاء مع بداية كل موسم يسير الامر بذات الوتيرة غير ان هذا الموسم تفاقمت الامور ومر الفريق بتجربة مريرة وبات يهدده شبح الهبوط وحقيقة حتي يعود الفريق لموقعة الطبيعي في روليت المنافسة لابد من تقيم شامل سواء علي مستوي الجهاز الفني والاعبين والشق الاداري والتشجيعي للوقوف علي السلبيات ووضع الحلول جذرية تفاديا لتكرار التجربة وسوف اقوم برفع تقرير فني متكامل للادارة عن مستوي الفريق واداء الاعبين خلال فترة اشرافي علي الثلاث مباريات الاخيرة
الاتري ان فترة ثلاثة مباريات غير كافية للوقوف علي امكانيات الاعبين ؟
نعم قد اشرفت علي الفريق لثلاثة مباريات غير انني قبلها كنت متابعا له من خلال مبارياته في الممتاز ومسيرتي التدريبية وكونت خلفية عنه واعلم امكانيات لاعبيه اضافة لارتباطي بالموردة فانا ابن هذا النادي العريق ولم اكن يوما بعيدا عنه
امكانية الاستمرارية مع الفريق للموسم القادم
بحكم نشاتي في الموردة فهذا الكيان لة الفضل في تقديمي للوسط الرياضي ومجال التدريب وكان لابد من تلبية ندائه وبحمد الله وتوفيقيه فقد تجاوز الفريق محنته بتكاتف مختلف الوان طيفه وسوف ارفع تقريراً متكاملاً عن الفريق للمجلس يحوي بعض النقاط واذا تم الاتفاق عليها فلا مانع عندي من الاستمرارية وسوف اظل جنديا مخلصا للنادي واتمنى عودته لموقعه الطبيعي في روليت المنافسة
مدرب الرابطة محمود عز : راضٍ عن كل ماقدمته لفريقى
عقب المباراة التقت الصحافة بمدرب الرابطة محمود عز فتحدث عن المباراة قائلا :
أدى الفريق مباراته في خواتيم الممتاز امام الموردة وسط ظروف استثنائية وشد عصبي فاللاعبون مشغولون بنتيجة مباراة جزيرة الفيل وهلال بورتسودان التي تلعب في توقيت واحد فكان عدم التركيز والتسرع واهدار الفرص وفي الشوط الثاني ارتفع ايقاع المباراة وكثفنا من الهجوم وبحمد الله وفقنا في احراز الهدف الاول والفوز بنتيجة المباراة رغم النقص العددي بطرد اللاعب عصام ارباب وحقيقة ورغم ما ستسفر عنه نتيجة مدني فاني راضي عن ما قدمته للرابطة وان كان هنالك تقصير العتبى لاهل كوستي الطيبين وجماهير الرابطة ومجلس ادارتها واللاعبين . وحقيقة انا سعيد بفترة وجودي مع الفريق لما لمسته من تعامل راقي على مستوى الادارة واللاعبين الذين اخلصوا للشعار وقدموا كل ما عندهم .
دردشة مع «عوض أفكار» صاحب أشهر مكتبة بالمدينة
«تشتري جرايد بمبلغ تسعة جنيهات ونصف.. إنت راجل مفتري» عبارة قالها العم محمد أحمد عوض الشهير ب «أفكار» وهو صاحب كشك لبيع الصحف بسوق كوستي، للأخ نادر عبد الواحد المدير الإداري لبعثة نادي الموردة، فكانت مدخلنا للدردشة الآتية معه.
٭ البطاقة الشخصية؟
محمد أحمد عوض عمسيب.. اسم الشهرة «أفكار».. من مواليد مدينة كوستي عام 1942م.. خريج هندسة جامعة الاسكندرية، عملت مديراً لمحلج كوستي.. متزوج وأب لأربع بنات.
٭ لماذا اخترت هذه المهنة؟
نسبة لحالتي الصحية وسد الفراغ، ووجدت فيها نفسي، وبغض النظر عن عائدها البسيط إلا أنها تعمق أواصر صداقاتي بأفراد المجتمع.
٭ لماذا وصفت زميلي بالمفتري؟
«يضحك وهو يقول» نسبة للحالة الاقتصادية الصعبة، ونادراً ما يشتري شخص صحفاً بذلك المبلغ.
٭ كم يبلغ عدد الصحف التى تبيعها فى اليوم؟
حوالى «100 150» نسخة.
٭ أكثر الصحف السياسية توزيعاً فى مكتبتك؟
الإنتباهة، الصحافة، المجهر والسوداني. ومن الرياضية حبيب البلد وعالم النجوم.
٭ هل مازال السودانيون يقرأون الصحف بنهم؟
يقولون: القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ. والسوداني عرف بالحصافة والاطلاع والبحث عن الرأي الآخر، لكن تلك الميزة تقلصت نسبياً بسبب انتشار القنوات الفضائية التي تبث المسكوت عنه سياسياً، بجانب تقلص مساحات الرأي الآخر في أغلب الصحف السياسية.
٭ ماذا عن ميولك الرياضية؟
أنا أعشق الأزرق منذ نعومة أظافري.
٭ ما هو رأيك في هبوط الرابطة من الممتاز؟
حقيقة أحدث صعود الرابطة للممتاز نوعاً من الحراك الرياضي والثقافي والاقتصادي بالمدينة، من خلال الزيارات المتكررة للفرق وجماهيرها، مما ساعد في توطيد أواصر الصداقة بين أفراد المجتمع السوداني كافة، وبهبوط الفريق من المنافسة تفقد المدينة ذلك الحراك.
٭ لمن تستمع؟
أنا استمع إلى محمد الأمين والكابلي وهاشم ميرغني.
٭ أين يكمن سحر الحقيبة وخلودها؟
أغاني الحقيبة عبرت عن فترة محددة، وخلودها يكمن في المعاني السامية وعذوبة اللحن وجمال الأداء.
٭ كاتب تقرأ له بانتظام؟
إسحق أحمد فضل الله.
٭ كاتب رياضي؟
معتصم محمود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.