أعلن الامين العام للحركة الاسلامية السودانية المنتهية ولايته،علي عثمان محمد طه،ان الحركة في السودان ترتب مع نظيراتها في العالم لاعداد مشروع اسلامي جديد،يكون بديلاً للامم المتحدة ومجلس الامن،مؤكداً ان الاسلام قادم من السودان ومصر وليبيا ونيجيريا. وقال طه الذي كان يخاطب ختام مؤتمر الحركة الاسلامية السودانية الثامن بقاعة الصداقة،ان الحركة في السودان بحزبها ومؤسساتها كلها،جاهزة لنصرة افريقيا والشعوب العربية والاسلامية،»وحتى لاتصبح القارة نهباً لثرواتها وتضرب شعوبها بعضاً لبعض»،لكنه شدد على ان الحركة السودانية تعمل على جوار آمن والتعاون مع الشعوب الاخرى «وليس للتأمر عليها». وأكد طه،الذي قوطع بالتكبير والتهليل من المؤتمرين وهتاف( اسلامية مية المية، جاهد يا مجاهد)،ان الحركة السودانية تتعاهد مع نظيراتها في العالم لاعداد مشروع اسلامي جديد ،نصرة للمستضعفين من المسلمين وتحرير القدس وتحرير فلسطين،وكسر شوكة المعتدين،وأكد طه الا مجال للصمت ثانية»كفانا ذلاً وهواناً واستضعافاً ،فلنرفع الصوت عالياً لا للامم المتحدة ولا لمجلس الامن»،مشيراً الى ان المشروع الاسلامي الجديد يأتي لاحياء منظمات الامة وتحريك الشعوب الاسلامية،مؤكداً ان الاسلام قادم من السودان وآت من مصر ويزحف من ليبيا ونيجيريا.