اشرجي السكة الحديد وهو المسؤول الاول عن سلامة القطارات وحادث الامس الذى اهتزت له مصر والدنيا والذى راح ضحيته 48 طفلا بريئا وادى لاستقالة وزير النقل المصرى ومدير هيئة السكك الحديدية سببه ان الاشرجى كان نائما. ولا يذكر الاشرجى الا واطلت فى اذهان الكثيرين صورة اكشاك الاشارة التى يتم من خلالها مراقبة حركة القطارات والتحكم فيها والمنتشرة على طول مسارالسكة الحديد فى مختلف انحاء السودان، والاشرجى والقطار تغنى بهما الراحل الشفيع من كلمات الشاعر عوض الكريم القرشى رائعة القطار المره فيهو مر حبيبى مضى قطارالعصر الذهبى للسكة الحديد السودانية بفعل عوامل مختلفة واذا لم تعمل الدولة على الالتفات للسكة الحديد بالتطوير لتعود الى سيرتها الاولى ستتحول آلياتها ومعدتها الى دنيا المتاحف والاثار بسبب عدم مواكبة التطور العالمى، ويرجع تاريخ تلك الاكشاك الى العام 1939 وهى أنجليزية الصنع ومهمتها تحديد الخط المعنى بمرور القاطرات، وهى تعمل بالطرق اليدوية طوال الاربعة وعشرين ساعة للقطارات القادمة والمغادرة وحركة المناورة، وقال الناظربابكر سالم «للصحافة» إن هذا النظام اليدوى أندثر فى العالم واصبحت المعدات المستخدمة فى مجال حركة القاطرات تعمل بالكهرباء، وان ادارة السكة الحديد تعد دراسات للتحول. الجدير بالذكر أن هذه الاكشاك ولقدمها صارت تجذب بعض السياح الاجانب، فقد زار سائح انجليزى احد هذه الاكشاك وقال إنها أثارت انتباهه لكونها ذات قيمة أثرية وتاريخية تكاد تكون قد إختفت من معظم السكك الحديدية فى العالم .