* تبقت خطوة واحدة ليبلغ الهلال نهائي منافسة كأس السودان ورغم أن البطولة أقل شأنا من بطولة الدوري الممتاز الا أن أنصار الموج الازرق يودون أن يفوز الفريق بالكأس ليضمه الى جانب شقيقه الاكبر كأس الدوري الممتاز . * مباراة اليوم أمام الأهلي مدني أتوقع لها أن تأتي قوية وسريعة من جانب الفريقين وذلك من واقع مستويات اللاعبين المتقاربة سواء في (الموج الازرق )أو (سيد الاتيام ) هذا الفريق الذي يضم لاعبين شباب يتمتعون بمهارات وفنيات عالية ولهم طموح لاحراز البطولات ويقودهم مدرب شاب (عمر ملكية) صاحب الفكر التدريبي العالي والذي استطاع في زمن وجيز اعداد فريق الاهلي الذي قدم عروضا جيدة في معظم المباريات التي خاضها هذا الموسم وخصوصا مباريات كاس السودان . * لاعبو الهلال نجحوا يوم الاثنين الماضي في حسم بطولة الدوري الممتاز بعد الفوز الغالي الذي حققه الفريق على الاهلي مدني وفي تلك المباراة التي تشرفت بحضورها من داخل الاستاد قدم فتية الهلال مستوى راقياً وحقيقة امتعوا الجماهير الوفية التي حرصت على مؤازرة الفريق الا تلك الفئة الضالة التي القمت حجرا وللاسف كانت تنتظر على الاقل عدم ظهور الهلال بمظهر مشرف لتنفث سمومها الا أن قائمة الشرف الهلالية في ذلك اليوم لم تعطهم الفرصة للتهكم والسخرية واستغلال تلك المباراة لاثارة الفتن وضرب استقرار النادي الكبير وحقيقة كنت اشاهد تلك القلة وهى حائرة ماذا تفعل وقد القمها الفريق حجرا بادائه الرائع فلم تستطع فعل شيئ الا لملمة (دلاقينها) والانزواء بعيدا عن مد الجماهير الهلالية الاصيلة والتي تعرف الهلال فقط لا الافراد ايا كانوا اداريين او لاعبين ولذلك اشفقت على تلك المجموعة الصغيرة التي كانت نشازا بالقلعة الزرقاء في يوم التتويج حيث افتقدت للمنطق عقب المباراة وأخذت توجه اساءات وتأتي بافعال لا تمت للرياضة بصلة . * انزواء الاداريين الرياضيين الحقيقيين في الفترة الماضية وابتعادهم عن القلعة الزرقاء أتاح الفرصة لدخول البعض الذين لا يعرفون شيئا سوى لغة المال ولذلك نجد أن النادي تأثر كثيرا في السنوات الماضية . * معالجة الخلل الذي حدث بالنادي الكبير بدأ بالفعل منذ عام تقريبا وحقيقة بدأت الامور تعود الى نصابها الصحيح . * ما يحسب لمدرب الهلال الحالي الفرنسي غارزيتو هو أنه لا يميز لاعباً على آخر الا بالعطاء والبذل داخل المستطيل الاخضر . * استطاع غارزيتو في زمن وجيز استعدال الوضع المقلوب الذي كان بالفريق والذي للاسف كان يتحكم فيه شخص واحد ، هو الذي يشطب اللاعبين وهو الذي يبارك تسجيل اللاعبين وهو الذي يقيل المدربين وهو الذي يمكن أن يبعد الاداريين نتيجة للصلاحيات الواسعة التي منحت له من قبل الريس . * اقحام بعض منسوبي الاحزاب السياسية في بعض الاندية بغية تحقيق مكاسب اثبتت فشلها وللاسف قادت الى اشعال نيران الفتن وأكدت بما لا يدع مجالا للشك عدم نجاح تلك الطريقة لكسب ود الجماهير ولذلك أرجو من اولئك الابتعاد عن الرياضة وترك (الخبز لخبازه) لأن طريقتهم في الولوج لهذه المؤسسات الرياضية كما ذكرت لايقود الى تطورها بل الى هدمها . * مجلس الهلال الحالي مجلس منتخب واذا تقدم عدد من اعضائه باستقالاتهم هذا لايعني عدم شرعية المجلس فرئيسه موجود ومعظم اعضائه موجودون والذين ذهبوا هم قلة لم يتأثر النادي سلبا بذهابهم بل حقق العديد من الانجازات في غيابهم لذلك ليس من العدل أن يسعى البعض لهدم الديمقراطية تحت حجج واهية فأرجو أن يترك مجلس الهلال لاكمال برنامجه الانتخابي وعلى الذين يودون او يرغبون لتقدم الصفوف لقيادة النادي الكبير عليهم الانتظار حتى موعد الجمعية العمومية المقبلة ويقدموا انفسهم لتختارهم القاعدة هذا هو الوضع السليم أما غير ذلك فعيتبر محاولة لتكسير مجاديف الذين يعملون حاليا وفي نفس الوقت يوضح سعيهم الحثيث لابعاد الرئيس الحالي واركان حربه لا لشئ الا بسبب الحقد والحسد من البعض اما البعض الآخر فيسعى لابعاد المجلس الحالي لأن مصالحهم الشخصية تضررت .