دافع المؤتمر الوطني بشدة، عن فوزه الكاسح في الانتخابات ، واعتبره فوزاً مستحقاً، جاء نتيجة للإعداد الجيد الذي قدمه خلال الفترات الماضية، ورفض اتهامات المعارضة بوجود عمليات تزوير واسعة. وسخر المسؤول السياسي في الحزب إبراهيم غندور، من هذه الاتهامات، وقال «نحتاج إلى نصف مليون متآمر من المفوضية والشرطة، لتزوير نتائج الانتخابات في 51 ألف صندوق اقتراع »، واعتبرها « فرية» أريد بها صرف الأنظار عن الانتصار الكاسح الذي سجله الحزب. وأكد غندور ل«الشرق الأوسط» انه إذا وقع أي تزوير فلن يكون مسؤولية جماعة أو حزب بل مسؤولية فردية، ورأى انه «إذا كانت النزاهة تحسب بالنية والممارسة العملية، فإننا نستطيع أن نقول إن المؤتمر الوطني في حرصه عليهما، كانت الانتخابات نزيهة 100%». البقية بصفحة حوار.