٭ فشل غارزيتو ولاعبوه للمرة الثالثة في اضاعة ركلات الجزاء، وذهب كأس السودان للمريخ، وكان الهلال بامكانه حسمه داخل الملعب ولكن رعونة لاعبي الهلال الذين تعاملوا باستهتار فشلوا في استثمار الهدايا المجانية التي قدمها دفاع المريخ على رأسهم ضفر ونجم الدين، اضاع سادومبا وسانيه، والهدف المؤكد مائة بالمائة اطاح به اللاعب نزار حامد بعدم خبرته وارتدت من العارضة. ٭ رغم هجوم المريخ المكثف تجاه مرمى الهلال وان كان بدون فعالية والهلال هجماته رغم قلتها افتقدت التركيز، وهذا يؤكد غياب صانع الالعاب هيثم مصطفى، ولكن ماذا نقول لان البرير وغارزيتو هما السبب فيما حدث للبرنس. ٭ نعم غارزيتو فشل في معالجة الخلل في تعامل لاعبي الهلال مع ركلات الجزاء، وما أشبه الليلة بالبارحة خرج الهلال من بطولة الاندية الافريقية بركلات الترجيح، التي فشل فيها رماة الهلال امام الشلف الجزائري وكررها في الكونفدرالية امام دجوليبا وفشل رماة الهلال في تنفيذ ركلات الجزاء.. وبالامس كانت الفضيحة الاكبر امام نده المريخ حيث أهدر الثلاثي مهند وسادومبا وخليفة والبركة في كاريكا الذي احرز الهدف، عكس المريخ الذي اجاد لاعبوه تنفيذ ركلات الجزاء بنجاح. ٭ قمة كانت أوانطة، كثرت فيها التمريرات الخاطئة واللعب العشوائي، فقط نجح في القمة الثنائي المعز والحضري، بجانب سيف مساوي.. خلاف ذلك لم نشاهد لاعبا يستحق أن يصفق له.. ٭ لأول مرة القمة لم تجد اهتماما جماهيريا لا رائحة لا لون لا طعم.. يبدو ان خروج انديتنا من البطولات الافريقية والكونفدرالية ومنتخباتنا الوطنية من بطولة كأس العالم وأمم افريقيا جعل الجماهير الرياضية تبتعد من دخول المباريات، وكان الحضور ضعيفا. ٭ وغداً يعود ما يسمى بالتسجيلات وانصاف المحترفين.. ويظفر فيها السماسرة.. ٭ عموماً ليس هناك في الساحة لاعب يستحق ان نقول عنه انه نجم التسجيلات.. ٭ من يقنع ادارتي الهلال والمريخ اللتين تتصارعان في الفاضي بحثا عن النجوم.. ويخسر الناديان المليارات ويحصدان السراب.. والله من وراء القصد.